دعا القيادي بالمؤتمر الشعبي، “كمال عمر” إلى مراعاة مصالح البلاد في التوقيع على اتفاقية (سيداو)، والوقوف على القضايا التي تخدم حقوق المرأة في السودان وفق الشرع والدين الحنيف، في وقت لم يستبعد فيه إقدام الحكومة التوقيع على الاتفاقية حال تعرضها لضغوط دولية.
ونبه في تصريح لـ(المجهر) إلى تعرض الدولة لضغوط خارجية بالفعل بشأن التوقيع على الاتفاقية، وقال: واضح انو في ضغوط من قبل المجتمع الدولي حيال السودان”، والموقف مزعزع، الوزيرة بتقول كلام وزارة العدل بتقول كلام، وزاد: الاتفاقية دولية والصاح انو نراعي مصالحنا ونشوف ما إذا كانت الاتفاقية تخدم قضية الحقوق المرأة في السودان وفق الشرع ودينا الحنيف أو متعارضة معاه، وأضاف: نحن ما عايزين نكون منعزلين دولياً ويكون موقفنا متعارضاً لأن الدستور الانتقالي في مسألة الحقوق المادة (٢٧) ترتكز على المواثيق الدولية على اعتبارها أحد مصادر الدستور، لكن أعني هنا المواثيق التي تتفق مع مصالحنا، وأي حاجة تتعارض مع واقعنا الديني ما ملزمين بالتوقيع عليها.
المجهر السياسي.