الزفاف من أهم الأيام في حياة أي شخص، والكثيرون يملكون أحلاماً وخططاً رومانسية، يتمنون تحقيقها، لكن على أرض الواقع قد لا تسير الأمور دائماً كما يطمحون.
وعلى خلاف الصور الوردية عن حفلات الزفاف، فإنها غالباً ما تتعثر بمنغصات غير متوقعة، والسبب الأكثر شيوعاً في إفساد هذا اليوم قد يعود لتدخلات الأهل والأقارب والأصدقاء.
حتى زفاف الأمير هاري وميغان ماركل الذي تابعه الملايين حول العالم، وانشغلت وسائل الإعلام بكل تفاصيله، لم يخل من بعض المنغصات.
إذ أثارت عائلة العروس ما يشبه الفضيحة في الأيام الأخيرة قبل الزفاف، ولم يحضر والدها الحفل، حيث كان يفترض أن يسير معها إلى المذبح، ليحل محله الأمير تشارلز، والد العريس، لتكون والدتها هي الفرد الوحيد من عائلتها التي كانت موجودة في ذلك اليوم.
أسوأ يوم
وتقول ناديا حسين، الفائزة ببرنامج “بيك أوف” عام 2015، إن يوم زفافها كان أحد أسوأ أيام حياتها، “إنه أن تكون في استعراض حقيقي، وهذا أمر جعلني أشعر بعدم الارتياح”.
كارثي
ونقلت صحيفة “ذا غارديان” عن سيدة تدعى آني، ذكرياتها عن يوم زفافها، حيث قالت “كرهت ثوبي، وشعري، وتأخر زوجي وعائلته، كان يوماً كارثياً، ولم نحتفل بعدها بأي ذكرى سنوية لزواجنا”.
وقالت إنهم كانوا يملكون القليل من المال، وكانت تخطط لزفاف بسيط، إلا أن حماتها ظلت تضيف نفقات إضافية، من ورود وجوقة وتفاصيل كثيرة، واعتبرت أنه كان من الحمق القبول بذلك، حيث شعرت هي وزوجها بالإحباط لأنه كان يمكن أن ينفق ذلك المال بطريقة أكثر فائدة.
وفي ذلك اليوم، تأخر العريس وعائلته، واضطرت هي لانتظاره خارج الكنيسة في جو بارد جداً، حيث بدأ الضيوف يتململون في الداخل.
كما كتب العديد من مستخدمي الإنترنت في موقع “ريديت” عن تجاربهم يوم الزفاف، وكيف أفسد يوم العمر.
مرض
قال أحد المستخدمين إنه تعرض لانخفاض في حرارة جسمه أثناء التصوير الفوتوغرافي في الهواء الطلق، حيث نُقل إلى المستشفى وفاته حضور الحفل، وكانت معه عروسه بفستان زفافها إلى جانبه.
الأم تفسد الزفاف
فيما كتبت إحدى المستخدمات بأن أمها أفسدت زفافها، فالعروس كانت ترغب في إقامة الحفل في نادٍ لليخوت، حيث أن أحد أعمام والدها وعدها بالحصول على خصم كبير، لكن الأم رفضت ذلك لأنها لا تريد أن يتم الأمر عن طريق طرف يخص الأب، لأنهما مطلقان، وأصرت بدورها على إقامة الزفاف في مكان آخر، حيث حاولت أن تحجز ناديا ريفياً، وحطمت جميع خيارات ابنتها ابتداء من الفستان إلى الطعام إلى الألوان والورود، لدرجة أنها كرهت التفكير في زفافها.
بعد ذلك اقترح العريس أمراً مختلفاً، حيث قاما بحجز موعد مع القاضي، وتزوجا سراً، ثم دعوا العائلتين إلى العشاء، وأخبراهم بأنهما تزوجا، الأمر الذي فجر غضب الأم، لكن الآن وبعد 12 سنة من الزواج تقول إنها غير نادمة لأن المهم أن يتم الزواج وليس الزفاف بحسب تعبيرها.
والإشبين أيضاً..
وقال مستخدم آخر إن الإشبين تسبب بإفساد حفل زفاف صديقه عندما ألقى كلمة وصف فيها العريس بالجشع، وتحدث أمام الجميع عن حادثة تتعلق بنساء أخريات.
إصابة في يوم الزفاف
وقالت سيدة أخرى إن خطيبها ذهب للعب الغولف مع أصدقائه صباح يوم الزفاف، وقفز من فوق السياج ليجلب الكرة، فأصيب بتمزق في الركبة، وظل يتناول مسكنات الألم طوال النهار، مما اضطرهم لاختصار الحفل وجعله قصيراً جداً.
ولا يخلو الأمر.. من وفاة
وفي حفل زفاف آخر، فارقت والدة العريس الحياة أثناء المراسم، حيث تعرضت لجلطة دماغية، لينتهي الحفل بطريقة مأساوية.
العربي الجديد