حمل وزير الثروة الحيوانية، جمعة أرور، قائد السفينة التي كانت تقل شحنة الضأن المصدر إلى السعودية، مسؤولية نفوق الماشية. وقال أمام مجلس الوزراء، الجمعة، إن الباخرة لم تتجاوز حمولتها السعة التصميمية، وإن بعض محركاتها توقفت عن العمل أثناء الرحلة.
وتلقى مجلس الوزراء تقريراً من وزير الثروة الحيوانية حول حادثة إعادة باخرة الماشية من المملكة العربية السعودية، موضحاً أن الباخرة لم تتجاوز سعتها التصميمية، وأثناء الرحلة حدث نفوق شمل (300) رأس.
وأشار أرور في تقريره، إلى أن الفحص أكد حدوث اختناق بسبب توقف المحركات، نافياً حدوث تسمم دموي للضأن المنقول، وحمل قبطان السفينة مسؤولية الحادث، لإصراره على مواصلة الرحلة رغم تعطل المحرك.
والأحد الماضي قالت لجنة الصحة والسكان بالبرلمان إنها بصدد تشكيل لجنة مشتركة مع وزارة البيئة، للتحقق من عملية التخلص من 5 آلاف رأس ضأن نافقة في عرض البحر الأحمر، عقب إرجاع شحنة سودانية من الضأن السوداني من المملكة العربية السعودية، بعد تقارير سلطات الحجر الحيواني والنباتي بميناء جدة قالت إنها مصابة بأعراض إكلينيكية لمرض التسمم الدموي.
وحذرت اللجنة من تأثير التخلص من الضأن النافق على البيئة بولاية البحر الأحمر.
وقال رئيس لجنة البيئة الفرعية بلجنة الصحة بالبرلمان، التجاني الكجم، إن اللجنة تعتزم إرسال وفد مشترك مع وزارة البيئة للتحقق من الأمر، وانتقد الكجم هيئة الموانئ لسماحها بالتخلص من الضأن النافق في البحر، وأضاف “أجرينا اتصالات مع وزارة البيئة لتكوين لجنة”.
سونا
الشروق