البشير: البلاد ما زالت تعاني من الحصار الاقتصادي رغم مارفع من عقوبات
أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، تبنيه لمشروعات ولاية الخرطوم الأساسية وتوفير التمويل اللازم لها بالتنسيق مع بنك السودان المركزي ووزارة المالية الاتحادية، مشيراً إلى أن البلاد ما زالت تعاني من الحصار الاقتصادي رغم مارفع من عقوبات.
وقال في لقاء مع حكومة ولاية الخرطوم، يوم الخميس، إن الدولة ما زالت محرومة من التمويل الخارجي بسبب الحصار، مضيفاً أن السودان هو الدولة الوحيدة التي لم يتم إدخالها في نظام إعفاء الديون لأسباب سياسية تتعلق ببعض الدول الكبرى.
ودعا البشير القوى المعارضة والمسلحين لتناسي الحواجز والعودة للمشاركة في إعادة بناء الوطن، وقال على كل حزب أن يقدم برنامجه للشعب ليختار، مؤكداً أن التداول السلمي للسلطة لا يتم إلا عبر صناديق الاقتراع.
وأشار إلى أن ما تحقق من توافق سياسي يعتبر أنموذجاً على المستويات الاتحادية والولائية في الحكم، معلناً استعداد الحكومة لتقاسم المسؤولية مع الجميع، ومؤكداً أن الأزمة الاقتصادية الحالية في طريقها للحل.
وأقر الرئيس بأن معايير توزيع الدعم الاتحادي ظلمت ولاية الخرطوم، مشيراً إلى أنها تتحمل الكثير من الضغوطات على اعتبار أنها تستوعب 25% من سكان البلاد.
الشؤون الاستراتيجية
وأشاد بما أنجز من مشروعات في ولاية الخرطوم، وبالتقرير المفصل والخطط المستقبلية التي قدمها وزير وزارة الشؤون الاستراتيجية والمعلومات بالولاية أ.د. محمد حسين سليمان أبوصالح للفترة القادمة.
وقال إن ما أنجز من مشروعات في ولاية الخرطوم يمكن أن يكون برنامجاً انتخابياً مقنعاً.
وشدد البشير على ضرورة ضبط الاستثمار ومنح الأولوية فيه للمواطن والدولة مع حفظ كل حقوق المستثمر المتعلقة بالفائدة والحماية والأمن والاستقرار.
ودعا لتجاوز الإحباط وعدم الاستسلام والتعاطي مع السلبيات، والاستفادة من إمكانات ومهارات الشعب وتوظيف طاقاته في العمل الجماعي عبر المنظمات وغيرها من التنظيمات، داعياً الإعلام لعكس الإيجابيات وإعطاء المشروعات والتجارب الناجحة حقها من الظهور، مشيداً بنجاح تجارب شركتي جياد الوطنية وزادنا.
وأعلن استعداد الدولة للتعاون مع القطاع الخاص في حال أصبح مبادراً وقادراً على إدارة المشروعات الكبيرة.
شبكة الشروق .