مساعٍ لإقناع رئيس دولة الجنوب بالتنحي عن السلطة سلمياً .. سلفاكير يصل أثيوبيا في زيارة مفاجئة ويقبل بمقترح الإيقاد وعودة مشار

وصل رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، العاصمة الأثيوبية أديس أبابا رِفقة مساعده للشؤون الأمنية، نيال دينق نيال، وعدد من المسؤولين في زيارة مفاجئة لم تحدد مدتها. فيما اتهم وزير الإعلام بدولة الجنوب مجموعة الترويكا، والولايات المتحدة الأمريكية، بإفشال مبادرة الإيقاد لإحياء إتفاقية السلام.

ووفقاً لمصدر مقرَّب من حكومة جوبا فإن الزيارة جاءت ضمن مقترح غربي عرض على الإيقاد أن يسعي لإقناع الرئيس سلفاكير ميارديت بالتنحي عن السلطة سلمياً. وأوضح المصدر أن المقترح شدَّد على إبعاد كل من سلفاكير ميارديت، وزعيم المعارضة الدكتور رياك مشار، من السلطة خلال فترة الحكومة الانتقالية القادمة.

وقال المصدر المشارك فى مبادرة الايقاد لموقع “جوبا لايبرتى” إن اجتماعاً عقد مع وفد المعارضة فى كينيا تناول ذات المقترح. وأشار المصدر الى أن الرئيس سلفاكير اصطحب مع نيال دينق نيال ليقنع الزعيم الأثيوبى أبي أحمد بتنازل حكومته عن طلبها بإبعاد مشار عن السلطة، بعد أن تمسَّك نيال خلال المباحثات الماضية بضرورة إقصاء مشار، والإبقاء على سلفاكير فى السلطة. وقال المصدر إن الرئيس سلفاكير قبل مقترح الترويكا الذي عرضه عليه رئيس جنوب إفريقيا سيريل راموسوفا فى برتوريا، والقاضى بقبول حكومة جوبا مشاركة مشار في السلطة بصورة غير مشروطة في الفترة الإنتقالية.

ووفقاً للموقع فإنها المرة الأولى التى يزور فيها سلفاكير أثويبيا بعد تولى أبي أحمد منصب رئيس الوزراء.

وقال وزير الإعلام مايكل ماكوي إن فرض العقوبات على مسؤولين كبار في الحكومة له دوافع سياسية، متمهاً جهات دولية بالوقوف وراء ذلك.

وتأتي تصريحات ماكوي بعد نشر أسماء ست قيادات حكومية ومعارضة، من المتوقع أن يصوِّت مجلس الأمن على قرار فرض العقوبات عليهم، وتشمل العقوبات حظر السفر وتجميد الأصول.

وقال الوزير ــ في مؤتمر صحفي عقده بجوبا ــ إن الإتهامات الموجَّهة ضد مسؤولي الحكومة ليست لها أية أدلة دامغة. وأضاف “القرارات التى تتم في مجلس الأمن لا تعتمد على أي شيء آخر خلاف الدوافع السياسية، ويتم إتخاذها لمواجهة وضع معين.

ترجمة: إنصاف العوض
صحيفة الصيحة

Exit mobile version