أكدت حركات دارفورية موقعة على السلام أن جميع مكونات نداء السودان ليس بمقدروها إحداث أي حراك سلبي أو إيجابي على الأرض، في وقت أشارت فيه إلى أن إعلان الجبهة الثورية عن تبني استمرار العمل المسلح لا يعدو سوى حديث أسافير ومنابر إعلامية.
وقال العمدة هاشم أبو البشر أمين الإدارة والتنظيم بحركة تحرير السودان القيادة التاريخية لـ(smc) إن حركات دارفور المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية تفتقد للإمكانات القتالية ولا تمتلك أي قدرة على تنظيم عمل مسلح بأي منطقة، لافتاً إلى أن حركات مني والعدل والمساواة أصبحت خارج دائرة دارفور تماماً.
من جانبه طالب عامر يوسف الأمين السياسى لحركة تحرير السودان القيادة العامة الموقعة على اتفاق كرون لـ(smc) الحركات الرافضة بالإنضمام للسلام باعتباره خيارها الوحيد بعد أن نبذ المجتمع الدارفوري فكرة التمرد والحرب وأصبح يرى فيهم عدوه الأول.
وفي السياق أكد تحالف قوى المستقبل، رفضه القاطع للإشتراطات الجديدة التي اتفقت قوى نداء السودان على الدفع بها للوساطة الأفريقية حول خارطة الطرق التي وقعت عليها القوى المعارضة والحكومة في اديس أبابا.
وطالب المهندس الطيب مصطفى رئيس منبر السلام العادل، رئيس التحالف لـ(smc) الإمام الصادق المهدي الإلتزام بما قطعه على نفسه عندما وافق على خارطة الطريق، داعياً جميع الأطراف للتوافق حول ما يدفع مسيرة السودان للأمام للوصول إلى كلمة سواء مطالباً موقعي خارطة الطريق بالإلتزام بما جاء بها وعدم تغيير مواقفهم لأن هذا سيحسب عليهم سياسياً.
وقال مصطفى إن النكوص وتغيير المواقف لن يؤدي إلى تقدم أو حل لمشكلات البلاد داعياً إياهم للتراجع وزاد قائلاً: “هذا لايجوز والمواقف المتطرفة لا تؤدي إلى خير”.
الخرطوم – نيالا – زالنجى (smc)