الفنان محمد خضر بشير: فرفور صوته (سخلي) وصنعه النظام وبعد الحوت (مافي فنان)!!

أربعة فنانات فقط أثرن الساحة وأغلب الباقيات (فسخ وجلخ)!!
فلل وسيارات بعض الفنانين ليست عائد فنهم وإنما دعومات من رأسماليين لهم مآربهم!!
لهذه الأسباب رفضت المشاركة في أغاني وأغاني!!
هناك من يدفع للظهور في الفضائيات!!

الفنان محمد خضر بشير ظل في كل الحوارات التي تجرى معه مثيراً للجدل، ويصوب سهام نقده مباشرة دون أن يكترث للنتائج والتداعيات، وكأنه يرى أنه محاط بخصوم كثر يسعون لوضع العراقيل أمام تجربته الفنية ولا بد من توضيح الحقائق إذا سنحت له الفرصة.
وفي المقابل يتحدث بثقة وطلاقة ومعرفة ودراية، وملم بكل التفاصيل التي تدور في الساحة وينظر لها بعين المراقب الحصيف، والفنان الذي تتوفر لديه قناعة كاملة بأنه سيحسم الجولة في نهاياتها.

حوار: علي أبوعركي

*كلما ذكر محمد خضر بشير تنامى للأذهان ملاحقاته لزملائه بخصوص أغاني والده الراحل المخضرم الأستاذ خضر بشير؟
– قضيتي مع هؤلاء أنهم يشوهون صورة فنان قدم للشعب السوداني أفضل ما عنده ويجعلون منها مسخاً بدلاً من أن كانت منارة للفن الراقي الرفيع، ومعظم الأصوات التي تقوم بترديد أغاني الأستاذ خضر هدفها هو الاسترزاق ويعتبرونها (قضية مأكلة)، ومدرسة خضر بشير تختلف عن المدارس الأخرى لما تتميز به من أداء صوتي ولحني وحركي وبالتالي لا يوجد من هؤلاء من يستطيع تجسيد هذه التجربة وهذا ما دعاني أقف لهم بالمرصاد حتى لا تتشوه هذه التجربة.
*وبالمقابل ذات الاتهام يوجه إليك بأنك حاولت استنساخ والدك في محاولة للتكسب وليس لديك أغانٍ خاصة؟
– إذا أمنا أن هذه التجربة موروثة فهي خاصيتي ولي فيها حق التصرف ما أشاء، فليبحثوا عن موروثاتهم، ومن مقاصد الشريعة المحافظة على المال، وأنا المعني بذلك وليسو هم، وأكشف لك الآن أن هناك كثير من الأغنيات لم تكتمل وما زالت حقيبة خضر بشير ملأى بالغناء الرصين، فحتى الآن لم يسمع الناس كل غناء خضر بشير حتى يطالبونني بالجديد.
* لديك غيرة من الفنان جمال فرفور ما صحة ذلك؟
– جمال فرفور فنان متعدي على حقوق الغير ويسترزق منها، وفي اعتقادي الخاص أنه يصنف من الأصوات (السخلية)، ويستغل علاقاته بالسلطة فهو فنان مصنوع ومفروض من قبل النظام، ونحن نعرف تاريخه جيداً.
*لماذا هذا العداء المستحكم لفنان ناجح؟
– أنا تحدثت في حدود الرأي والحق، كيف يتعدى على غناء لفنان بقامة خضر بشير، وفرفور ليس لديه إمكانات صوتية لترديد أغنيات خضر بشير، وسيغرق، بل غرق في لجة بحر الأستاذ خضر، ولن أجامل في ذلك وسأظل ألاحقه (ظاهر، باطن) .. (بقانون السما والأرض ما بخليهو)!
*محمد خضر بشير قليل الطلة في الفضائيات؟
– معظم الأصوات الأكثر ظهوراً في الفضائيات تفضل الظهور بالمجان ولا هم لها غيره، وهناك بعض من الفنانين يدفعون من حر مالهم من أجل الظهور، وآخرون يلبون الدعوة حتى ولو كانت قبل نصف ساعة، ونتيجة لذلك الفن الذي لا يقدر لا يحترم، وهذا هو سبب عدم ظهوري في الفضائيات، وكل هذه الأصوات التي تملأ الساحة الآن إلى زوال، ومعظم الغناء المطروح في الساحة أحدث شرخاً وجدانياً.
*ما رأيك في برنامج أغاني وأغاني؟
– قدمت لي الدعوة للمشاركة في هذا البرنامج ولكني رفضت.
* لماذا؟
– لدي ملاحظات حول فكرته، فالتوثيق ينبغي أن يحفظ حقوق الملكية وأن لا يجعلها مشاعة عن طريق أصوات مختلفة، ربما بعضها ضعيف القدرات ومع ذلك يبقى المخرون في ذاكرة القنوات ملكه لأنه من قام بالأداء.
*أغاني البنات تتسيد الساحة ويؤدونها نساء ورجال؟
– أنا مقتنع بأربع فنانات في السودان وهن (عائشة الفلاتية، حنان النيل، سميرة دنيا، سمية حسن)، والأغلبية الباقية (فسخ وجلخ)، يهتمون بمظهرهم أكثر من فنهم.
*كيف ترى المشهد الفني الآن؟
– رحم الله حبيبنا الفن السوداني، الفن انتهى، والمطروح الآن من أعمال ليست سوى (بزنيس)، ومعظم القصور المنيفة والسيارات الفارهة الخاصة ببعض الفنانين والفنانات الجدد لا علاقة لها بفنهم، وإنما هي دعومات من رأسمالية لهم مآربهم التي يعرفونها فيما بينهم.
بوابة الخروج
محمود عبدالعزيز آخر فنان عرفته الساحة ولا صوت جاء بعده.
الأصوات الضعيفة ترتعد عندما يصلهم نبأ ظهورنا.
هناك من يسعون لتشويه صورتنا لإبعادنا من الساحة ومع ذلك فشلوا!!
الجريدة

Exit mobile version