شكا بعض سائقي المركبات العامة بمختلف الخطوط بالخرطوم وبحري لـ(السوداني)من زيادة أسعار الإسبيرات والإطارات وقالوا إنها اضطرتهم لزيادة التعرفة، وليس ندرة وشح الجازولين والتي نفوا تسببها في بزيادة التعرفة رغم الاصطفاف.
وقال سائق مركبة بخط أم درمان التاج السر علي إن زيادة التعرفة في أغلب الخطوط نتيجة لزيادات غير المسبوقة في الإسبيرات خاصة وأن صاحب المركبات عليه التزامات التأمين والترخيص والتوريد اليومي لمالك المركبة، ولفت إلى أن أغلب المركبات متكدسة بالمناطق الصناعية وأصبح استخدام الإسبير المستعمل الأكثر شراءً رغم أنه يعمل لفترة مؤقتة وذلك حتى لا تتوقف المركبة، وأشار إلى أن الزيادة ليست على الإسبيرات فحسب بل طالت الزيوت أيضاً والتي قفزت أسعارها للضعف.
أكد صاحب محلات إطارات ببحري شارع المعونة الصديق زين العابدين لـ(السوداني) أن هنالك زيادة غير مسبوقة قفزت إلى ( 100%) في الأسعار، وعزا سبب الزيادة لتوقف الاستيراد، وقال إن الموردين يعتمدون على بنك السودان المركزي في توفيرالنقد، محذرين من أن يؤدي تفاقم هذا الوضع لحدوث ندرة في مختلف الإسبيرات الموجودة المطروحة في السوق، والتي تتواجد في الأسواق لدى أشخاص بعينهم، موضحاً ارتباط زيادة السعر بالعرض والطلب، وتوقع حدوث ندرة في الإسبيرات لأن كميتها بالمحال ضعيفة وسوف يصبح المعروض أقل من الطلب في الفترة المقبلة خاصة في فترة توقف الاستيراد، موضحاً زيادة أسعار الإطارات والبطاريات ولفت لندرة النقد لدى الموردين والذين يشترونه من السوق الأسود بحساب (40)جنيهاً للدولار وتوقع الصديق شح في السوق، وطالب بتوفير النقد وفتح الاستيراد.
السوداني.