طالب قائد برشلونة السابق، كارليس بويول، الفريق الكتالوني بـ “تغيير أولوياته”، لافتا إلى أنه يشعر “بغضب” بسبب فوز فريق ريال مدريد بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة 13، وتعزيز رقمه القياسي.
وفاز ريال 3-1 على ليفربول في كييف يوم السبت الماضي، ليتوج باللقب للمرة الثالثة على التوالي ويخطف الأضواء من غريمه برشلونة، الذي أحرز لقبي الدوري المحلي وكأس الملك هذا الموسم.
ونقلت صحيفة “لافانجوارديا” عن بويول قوله: “أنا مقتنع بأننا نملك فريقا أفضل من مدريد، لكنه فاز بدوري الأبطال أربع مرات في آخر خمس سنوات”.
وأضاف: “أعتقد أن الحل يتعلق بتحديد أولوياتنا سريعا. نحن نفقد فرصة وأنا أشعر بالغضب كمشجع لبرشلونة. الفوز بالثلاثية أمر صعب كما تظهر الإحصاءات، لذلك أعتقد أن أكثر شيء منطقي هو خروج كأس الملك من حساباتنا”.
وتابع: “لا تفهموني بشكل خاطئ فأنا أحب اللعب في النهائي، لكن مشوار البطولة يجب أن يكون للاعبين البدلاء واللاعبين الشبان، لإظهار إمكانياتهم سواء جيدة أو لا”، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وتوج برشلونة بكأس الملك أربع مرات متتالية، لكن خلال هذه الفترة لم يتمكن من اجتياز دور الثمانية لدوري الأبطال سوى مرة واحدة عندما أحرز اللقب في 2015.
وقال بويول: “نملك فريقا رائعا ونملك ليو (ميسي)، وأعتقد أن دوري الأبطال يترك انطباعا أكبر كثيرا على الفائز بالكرة الذهبية”.
وأضاف: “ليس لدي أي شك في هوية أفضل لاعب في العالم، لكن ميسي يجب أن يظهر موهبته أمام الجميع في الدوري الإسباني وأوروبا. أنا متأكد من أنه سيتفق معي في ذلك”.
ونال ميسي وكريستيانو رونالدو جائزة الكرة الذهبية خمس مرات لكل منهما، لكن المهاجم البرتغالي حصل عليها ثلاث مرات في آخر أربع سنوات، وتزامن ذلك مع تتويج ريال بدوري الأبطال في 2014 و2016 و2017.
سكاي نيوز