اللعبة هي
عثمان
وقف للتعريف..
والدفاع عن السلطة الآن دفاع عن الخراب
والدفاع عن المعارضة الآن.. دفاع عن الخراب
والمخابرات التي تخطط لهدم السودان تصمم المشروع بحيث يصبح (هدماً من كل النواحي)
.. والهدم عسكرياً (الجنوب وتمرد الغرب..) يفشل
والهدم سياسياً (إفساد الحوار) يفشل
والهدم اقتصادياً الآن يتقدم بقوة
(2)
ومشروع تقسيم الشرق الأوسط (مهندسه اليهودي الذي هو مستشار البيت الأبيض يموت الأسبوع الماضي).. المشروع هذا رأسه هو السودان
والأذرع والصدر والسيقان دول أخرى
والحوار تسقط طائرته التي هي نسخة أخرى من طائرة قرنق
وقرنق يقتل لأنه وافق على إيقاف الحرب
(وحكاية الجثة الثالثة عشر في طائرة قرنق تفضح الأمر.. فالطائرة تلك أعضاؤها عددهم اثنا عشر راكباً.. التحقيق وجد هذا
والجاويش الجنوبي الذي شهد سقوط الطائرة يقول للجنة التحقيق.. إنه وجد ثلاث عشرة جثة.. واقرأ الرقم مرة أخرى .. ثلاثة عشر
لكن لجنة التحقق والضباط الذين هرعوا إلى هناك بعد ساعة كانوا يجدون (اثنتي عشرة) اثنتي عشرة فقط جثة
الجثة الثالثة عشر حكايتها هي أن صاحبها هو من جعلوه يتسلل إلى الطائرة (والجهة التي تجعل أحداً يتسلل إلى طائرة رئيس هي بالتأكيد ذات نفوذ).. ووجود أجزاء محترقة من (مظلة) هناك يعني أن الرجل كان هو من يفجّر الطائرة..
.. يجذب فتيل القنبلة ثم يقفز بالمظلة.. لكن الرجل بعد أن يجذب زناد القنبلة يفاجأ بأن باب الطائرة مغلق من الخارج
والجثة الهاربة تصبح شاهداً و يجري إخلاؤها.. والإخلاء يعني أن الجهة ذات النفوذ كانت تتابع الطائرة وتعرف أين تسقط.. وتلتقط الجثة الغريبة
(3)
من يقارب الدولة لصناعة السلام إذن.. يقتل
ثم طائرة الاقتصاد تختطف..
وصناعة الجوع التي لا يقوم لها شيء تنطلق
والمقاومة الشعبية تمتد
والمقاومة هذه تمتد (شعبياً بالذات) لأن الناس يعرفون
الناس يقاتلون في الجنوب لأنهم يعرفون ما يجري
ويصبرون على فقر الإنقاذ لأنهم يعرفون ما يجري
ويقدمون صورة مذهلة (للمعرفة) هذه حين يخرج مليون إنسان ليحملوا البشير بعد ساعة واحدة من صدور أمر الجنائية باعتقال البشير
(4)
> وللمشروع يقودون مصر
والقيادة هذه تبلغ أن مشروع ضرب السودان يبلغ الآن.. الأسبوع الماضي.. ضرب الاقتصاد الإثيوبي
وضرب الاقتصاد الإثيوبي بقيادة دولة عربية يعني قيادة إثيوبيا للخضوع لإريتريا
ولمصر
وبالتالي ضد السودان
(5)
والإسلام.. مجرداً.. له قول
والقتال .. إسلاماً وغيره فيه التراجع
والتراجع يبدأ من استفتاء الجنوب (بعد عشرين ألف شهيد)
والتراجع كان ما يقود إليه هو أن قرنق من هناك كان ما بين عام (98).. و(2000) يتلقى دعماً هائلاً للحرب
والدولة من هنا.. الحرب تجعلها تفلس
(وقرنق لو أنه استأنف القتال لاكتسح مدناً مثل كوستي والدمازين وابتلع نصف السودان)
والحرب تبلغ أن السودان يعزل (والسودان ولخمس أو أكثر من السنوات يظل يطوف بلاد العالم لكسر العزلة التي صنعت حوله)
قبلها .. شركات النفط كانت تشترط أن يكون التنقيب بالجنوب
( والمخطط الذي يمد عيونه إلى الأفق.. يعرف أن الانفصال قادم .. والبترول معه.. قوة للجنوب من هنا.. وضربة للسودان من هناك)
(6)
> والمخطط الذي ينظر إلى الأفق يمدد عيونه إلى ما يحدث الآن
> مستفيداً من (الربيع العربي)
> وفي الربيع العربي.. المخطط.. مخطط هدم العالم العربي كان يجعل الثورات نظيفة.. مشروعة ممتعة لها كل صفات الأغنيات
> بعدها يكتشف الثوار أن الأغنيات لا تصنع الطعام في الصحن
> وما وقع لدول الربيع العربي ما يزال يطلق الحريق
(7)
> الدفاع عن (الدولة).. مطلق الدولة إذن .. جريمة
> فالدولة مجموعة من الأفراد لهم كل صفات الجسم (الجسم فيه العقل وفيه الرئة.. وفيه القولون)
> وقادة الدولة لهم الصفات هذه ذاتها
> والهجوم على الدولة خراب.. والخراب مصمم بحيث يكون هو ما يصنعه (الثوار).. تحت اعتقاد أنهم يقودون ربيعاً عربياً وثورة تصنع الطعام
> الخدعة القاتلة تقرر الآن لاستخدامها في السودان
> الثورة الحقيقية إذن( ثورة الدولة إن هي أرادت استئناف ما مات دونه عشرون ألف شهيد)
: دولة تنطلق من حيث توقفت
: من المحاكمات
وأمام الناس تحاكم وتفضح
ودولة (تصادر) الأموال النظيفة.. حتى النظيفة..
: بمنطق أن
: الماء في الخلاء ليس ملكاً لأحد
ودولة تشرك الناس في كل شيء.. وتحدثهم عن لماذا تراجعت هنا ولماذا هاجمت هناك
إسحق فضل الله
الانتباهة