طالب رئيس البرلمان البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، بادماج التعديلات الدستورية وأهداف التنمية المستدامة ومخرجات الحوار الوطني, لتقديم فوائدها للشعب والدولة بما يخدم المصالح.
وجزم رئيس البرلمان خلال مخاطبته جلسة سماع حول أهداف التنمية المستدامة بالبرلمان أمس، بأن البرلمان لديه رأي حول أهداف التنمية وترتيبها، وقال: (لسنا ضد العولمة لكن كيف نصلحها)، وأكد أن السلام يمثل أولوية قبل الفقر ومعالجة الجوع. وأضاف: (السلام نمرة واحد قبل الأكل).
وألمح عمر الى اعتراضه بشأن المسؤولين عن كتابة الأولويات وترتيبها، وتساءل عن ماذا قدم المجتمع الدولي للدول الفقيرة في كافة المجالات، وقال: (هل كتبها المجتمع الدولي الذي منعنا من التحويلات ومن جلب المعامل للجامعات).
وفي سياق متصل حذرت نائب رئيس البرلمان عائشة محمد صالح, ولاة الأمر من مسؤوليتهم تجاه الرعايا أمام الله يوم القيامة.
وقالت نائبة رئيس البرلمان: «ان كل راعي مسؤول أمام الله يوم لا ينفع مال ولا بنون». وتحسرت بالمقابل خلال جلسة سماع حول أهداف التنمية المستدامة بالبرلمان أمس, على حال المواطن وأوضاعه المعيشية، وطالبت بتصحيح بعض الأوضاع بتوفير الخدمات الأساسية وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة حتى يقترب السودان من سدرة المنتهى.
وأكدت عائشة أن التعليم أصبح نوعياً وطبقياً لمن استطاع إليه سبيلاً، وأشارت الى تنامي عدد الفقراء بالبلاد، وارتفاع نسبة المتسولين والمتشردين والأمراض الفتاكة بالرغم من خيراته المتعددة، وقالت: ( ما زالنا نعاني من أمراض الدول النامية وترتفع لدينا فاتورة الدواء وانعدام الأدوية). وتابعت: (الفاقد التربوي أصبح يقتات من الشوارع).
المجهر السياسي.
-
-
-
-
-
-
-
-
