يتجهز السباح الفرنسي، بن ليكومتي، لقطع المحيط الهادئ ابتداء من سواحل اليابان في رحلة تستغرق 6 أشهر متواصلة ومسافة تتخطى 9000 كيلومتر.
العالم-منوعات
ويبدأ ليكومتي رحلته الطويلة، في 27 مايو الجاري، ومن المتوقع أن تنتهي في نوفمير المقبل، إن نجح في الوصول إلى شاطئ سان فرانسيسكو. ولو تحقق ذلك، سيصبح بن ليكومتي أول إنسان في العالم يسبح أكبر محيط على الكوكب، الرحلة التي فشل في تحقيقها العديد من قبله.
وخلال 6 أشهر، ينوي السباح اجتياز كافة التحديات التي تفصله عن الشاطئ المقابل، كالقرش الأبيض والعواصف المدمرة والعزلة والملل.
وصرح السباح في تعليقه على الخبر قائلا: “السباحة هي شغفي في الحياة، ولكنني لا أريد أن أسبح بغرض المتعة وحسب، يجب أن يكون لي هدف أكبر ورؤية أبعد”.
هذه ليست المرة الأولى التي يقطع فيها بن محيطا كاملا، ففي عام 1998 قام بقطع المحيط الأطلسي في حدث جعل منه أيقونة سباحة عالمية. ولكن السباح أعرب عن الاختلاف الكبير بين الرحلة السابقة والراهنة، لأن المسافة بين اليابان وسان فرانسيسكو هي أطول بـ 3000 كيلومتر عن المسافة بين فرنسا والولايات المتحدة.
وخلال 6 أشهر، ينوي السباح اجتياز كافة التحديات التي تفصله عن الشاطئ المقابل، كالقرش الأبيض والعواصف المدمرة والعزلة والملل.
العالم
-
-
-
-
-
-
-
-
