أطل علينا خلال شهر رمضان البرنامج الخيري “قلبي اطمأن”، والذي يعرض على قنوات التواصل الاجتماعي (فيس بوك، تويتر، انستغرام)، بالإضافة إلى قناة نور دبي في السادسة والنصف مساء يومياً، ليتيح للمشاهد فرصة عيش تجربة اجتماعية مع شاب اسمه غيث، يبحث في أماكن مختلفة من العالم عن أناس ضاقت بهم الأرض، ليغير حياتهم نحو الأفضل، ويُمكنّهم من التغلب على مشقات الحياة، حيث جال بلاداً والتقى عباداً، جلس معهم، استمع لهم، وتحدثوا معه عن قصص وحكايات عديدة، تفاعل معهم وساهم في حل بعض مشكلاتهم، ورسم بعض ملامح ومعاني الفرح، وغادرهم محملاً بالفرح والدموع والوعد بأن يكمل مشوار الخير والسعادة والبسمة.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فإن البرنامج يعرض ٣٠ حالة إنسانية من مختلف بلدان العالم، كان خلالها “غيث” بطلاً حقيقياً، حيث سافر إلى بلدان عدة، مزوداً بطمأنينة داخلية، شجعته للسفر، ليلتقي بأناس جدد، يسمع منهم كيف يتحملون الفقر والحاجة والضيق، وبمساعدة الجمعيات الخيرية والمصادفات، يصل “غيث” الى المحتاجين، ويقدم لهم مساعدات مختلفة بغض النظر عن جنسهم ولونهم وحجم حاجتهم.
وقال مدير البرنامج، أحمد عبد لله، تم تصوير برنامج قلبي اطمأن في عدة بلدان عربية، مثل السودان وموريتانيا والأردن ومصر والإمارات، ومن المتوقع أن يلقى البرنامج تفاعلاً كبيراً ويحقق نسبة مشاهدة عالية، وليس أدل على ذلك من حجم التفاعل والتواصل مع البرنامج من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالبرنامج.
وأضاف: يركز البرنامج على فكرة مساعدة بعض الأفراد الذي يلتقيهم “غيث” في رحلاته وفريق التصوير، حيث تتنوع أشكال وألوان المساعدة بين المادية والعينية والمالية، بما يسهم في حل مشكلة الشخص، وتمكينه، وإدخال الفرح إلى نفسه وقلبه.