نفت الحركة الشعبية ـ شمال، بقيادة مالك عقار، الأحد، تقارير صحفية عن ارسالها وفد مقدمة إلى الخرطوم بقيادة نائب الرئيس ياسر عرمان.
وتقود الحركة الشعبية تمردا مسلحا في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق منذ يونيو 2011، وكان لافتا كتابات خطها عرمان هذا الشهر قال فيها إن ثمة تحولات محلية وعالمية تستدعي انتقالا “سلسا” من الكفاح المسلح إلى النضال السلمي.
وقال المتحدث باسم الحركة الشعبية ـ شمال، مبارك أردول إن ما أوردته صحيفة “الوطن” الصادرة بالخرطوم حول ارسال الحركة وفد مقدمة للخرطوم يترأسه نائب الرئيس وآخرون “هو رجس من عمل جهاز الأمن، استخدم فيه جريدة تابعة له وشخص تابع له كذلك”.
وتساءل أردول في بيان تلقته (سودان تربيون): “أي نظام سنذهب له وأي وفد مقدمة ؟ هل هو النظام المنهار والمفلس سياسيا واقتصاديا والمنقسم على نفسه والذي رفض حتى قادته تولي الوظائف في سفينته الغارقة ؟”.
وأكد أن موقف الحركة معلن وصريح مع بناء أوسع جبهة لمقاومة النظام، ووضع أياديها في أيدي “الشعب” لا غيره.
وتابع “نحن في باريس وفي اجتماع (نداء السودان) وقواتنا خاضت معارك مع النظام وردت اعتداءاته في شهر مايو الجاري، وموقفنا السياسي ثابت في خندق الشعب ولا صلة له بترهات أجهزة أمن النظام”.
سودان تربيون.