أكد والي ولاية البحر الأحمر الهادي محمد علي، على سودانية منطقة حلايب المتنازع عليها بين السودان ومصر، لافتاً إلى أنها ستعود إلى حضن الوطن قريباً، جاء ذلك خلال مخاطبته فعاليات سياسية ومجتمعية بمدينة بورتسودان حاضرة الولاية.
ودعا الهادي خلال اللقاء الأول بعد تسلمه مهام منصبه والياً للولاية، إلى الوحدة والتماسك وتجاوز الخلافات بين كل القوى السياسية خاصة في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها السودان.
وأكد أن معاش الناس والأمن الاجتماعي سيكونان من أولويات حكومته خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلى أن تنفيذ مشروع توصيل المياه إلى الولاية من النيل ستحظى باهتمام خاص.
وأشار الهادي إلى أنه سيعمل على فتح فرص ومحاربة العطالة والاستفادة من الموارد والثروات التي تزخر بها الولاية.
تناسي الخلافات
وقال إن تكليفه بالمنصب هو تكليف عظيم وجاء في وقت عصيب والجميع أحوج لتناسي الخلافات والوحدة، وأضاف “أولولياتنا في هذا الظرف العصيب معاش الناس وأمنهم”.
وتابع والي البحر الأحمر قائلاً “لن أكون قائداً لمجموعة منقسمة ويجب أن نتوحد تجاه هدف ومصير واحد في ظل ظروف صعبة”.
ومن جانبه، أكد والي البحر الأحمر السابق علي أحمد حامد، أن حكومته قد عملت على تنفيذ كل تعهداتها المتعلقة بالتزام الشورى وإشراك القوى السياسية والاهتمام بحل قضايا ومشاكل الناس خلال المرحلة السابقة.
وأشار إلى الجهود التي بذلتها حكومته خلال الفترة الماضية لتوفير الخدمات الصحية والتعليمية والتنموية، إضافة إلى الوقوف مع الضعفاء خاصة العمال والوفاء باستحقاقاتهم المالية.
وامتدح أهالي الولاية لوقوفهم معه إبان فترة توليه أمر الولاية وتقديم كل ما يلزم من أجل تحقيق نهضة الولاية.
شبكة الشروق