اتحدي اي شخص يثبت اني قلت مثل هذه الافتراءات ضد الشماليين.. باقان : لم أكره شعب السودان وهناك جهات تسعى لتشويه صورتي

اعتبر رئيس مجموعة المعتقلين السابقين باقان أموم أكيج، أن الجنوب لم ينفصل جغرافياً كأرض عن السودان بعد بسبب خطوط الحدود الوهمية التي قسمت الولايات الجنوبية والشمالية،

وشكر باقان في الجزء الأول من الحوار الخاص والمطول مع «الانتباهة» ،شكر الرئيس عمر البشير على استضافة لاجئي دولة جنوب السودان ، كما كشف القيادي الجنوبي عن خطوات سوف يشرع في تنفيذها لتصحيح العلاقة بين الدولتين حال الوصول لاتفاق سلام في دولة جنوب السودان مع حكومة سلفاكير، كما نفى باقان ما نقل أنه قال»باي باي وسخ الخرطوم» ،مشيراً أنه سوداني وأممي ويؤمن بوحدة أفريقيا و لم ولن يكره الشماليين أوأي شعب آخر ، متهماً جهات مغرضة كانت تسعى لتشويه صورته وعلاقاته مع الشعب السوداني، فإلى الجزء الأول من الحوار:

> اتُهمت أنك بعد انفصال جنوب السودان في 2011م عقب نتيجة الاستفتاء قلت “باي باي وسخ الخرطوم” بجانب أن البعض اعتبرك تكره الشماليين؟
أنت تقول إنها ليست حقيقة فماهي الحقيقة إذاً؟
لكنك لم تنفِ تلك التصريحات في تلك الفترة؟
بعد أن أصبحت أمامك الفرصة ماذا تقول؟
ماهي رسالتك للذين سعوا لإحداث فتنة بين الشعبين؟
مثل؟
هل تشير إلى مشروع”السودان الجديد”؟
هل تقصد أن الانفصال غير كامل؟
هل لديك رؤية واضحة لذلك؟
كيف ذلك؟
لكن الرئيس سلفاكير استخدم قطاع الشمال وحركات دارفور في حربه ضد المعارضة المسلحة الداخلية؟
لكن هذه الاستراتيجية تتطلب إرادة سياسية وحكومة جوبا أصبحت مخلباً لدول الإقليم ضد حكومة الخرطوم؟
إذا اتفقت أطراف جنوب السودان على إيقاف الحرب وعدتم إلى جوبا ؟ماذا يمكنك أن تفعل شخصياً لصالح هذه الاستراتيجية مع الخرطوم؟
رغم هذه الرؤية لكنك لم تزر الخرطوم في السنوات الماضية؟
لكن بعد الحرب زرت معظم دول منظمة “إيقاد” عدا السودان؟
كأنك تريد القول إن المشكلة كانت الرئيس سلفاكير؟
من هذا المنطلق ماذا تقول لقطاع الشمال وحركات دارفور؟
لكن بعد الانفصال الجنوب بدأ يدار بالعدائية بالهجوم على “هجليج”؟
الرئيس عمر البشير تدخل لأكثر من مرة في الأزمة الحالية بجنوب السودان سواء عبر الرؤساء أو منظمة “إيقاد” بالإضافة لمنح الجنوبيين اللاجئين وضعاً أفضل في السودان؟
ماهي رسالتك للإخوة الجنوبيين في السودان حالياً؟
لماذا وافقت على الحوار مع “الانتباهة” رغم مقاطعتك للصحيفة قبل الانفصال؟

Exit mobile version