* بعد كل هذه السنوات.. ترى هل لنا ثمة علاقة بهؤلاء البشر..؟
* هم يحكموننا فقط.. ومن كثرتهم لا نعرف حتى الاسماء.. وأحياناً الأشكال..!
* هم منتشرون في كل مفاصل الدولة.. ونحن منتشرون في شوارعها..!
* هم يأكلون ويشربون ويتناسلون.. ونحن أيضاً.. وهناك فرق.. الفرق في قوة السلطة والنفوذ وقوة القبضة الخانقة.. الرقاب والأكتاف تحملت كل شيء.. أوزانهم في ازدياد من الرتع في المال الشعبي الحرام.. بالمناسبة لا فرق بين الوطني والشعبي والفتات.. ولا الانقلابيون.. والسائحون والعائدون (جداً).. هم عادوا للإصلاح كما قيل لنا.. لمن.. ومن أجل من..؟
الشعب لا يجد المرتب، ولا ضرورات الحياة.. إلا بفضل من الله.. هل هذه دولة.. أم مسمى لأشياء لها علاقة بأي شيء.. إلا الدولة.. الصراع بينهم من أجل المال والنفوذ.. تُرى ماذا يريدون بعد كل هذا..؟ (2020) لا أحد يهتم.. رغم أن الترزية جاهزون.. والشعب أيضاً جاهز.. كفى عبثاً يا قوم..!
مفارقات – صلاح أحمد عبدالله
صحيفة الجريدة