شهدت جزيرة برازيلية نائية ميلاد أول طفلة فيها منذ 12 عاماً وذلك رغم حظر الإنجاب في تلك الجزيرة، بحسب ما اشار موقع قناة “بي بي سي” البريطانية.
واشار الموقع الى ان تلك الجزيرة وتدعى فيرناندو دي نورونيا وهي تبعد نحو 370 كيلومتراً من مدينة ناتال التي يقطنها نحو 3000 نسمة، لا يوجد في هذه المدينة أي مستشفى لديها قسم للولادة، اذ يُطلب من الأمهات الحوامل في هذه الجزيرة السفر إلى البر الرئيسي.
وفي التفاصيل فان سيدة رفضت الكشف عن اسمها قالت بعد إنجابها فتاة يوم السبت إنها لم تكن على دراية أنها حامل معربة عن ذهولها مما حدث.
ونقل موقع “أو غلوبو” عن السيدة التي تبلغ من العمر 22 عاماً قولها “مساء الجمعة، أحسست بألم وعندما ذهبت للحمام، رأيت شيئاً يخرج من بين رجلّي”.
وأضافت “جاء والد الطفل وانتشله، كانت طفلة، وكنت مذهولة”.
وقد نقلت الطفلة لاحقاً إلى المستشفى المحلي التي أكدت في بيان لها ولادة الطفلة.
واشار البيان أن “الأم، التي لا ترغب بالكشف عن اسمها، دخلت في مرحلة المخاض في منزلها”، بحسب “أو غلوبو”، فيما تقول العائلة إنها “لم تكن على دراية بأن ابنتهم حامل”.
وأفادت تقارير أن سكان المنطقة يحتفلون بهذه الولادة النادرة ويقدمون المساعدات لعائلة الطفلة، ومنهم من تبرع بالثياب للمولودة الجديدة.
وتجدر الاشارة بحسب “بي بي سي” الى انم الجزيرة التي تحتضن بعضاً من أجمل الشواطئ في العالم، وتشتهر بمحمية للحياة البرية في المنتزه البحري الوطني البرازيلي الذي يضم سلاحف بحرية وحيتانا وطيورا نادرة، تخضع الجزيرة لضوابط صارمة تخص النمو السكاني فيها وذلك لحماية المحميات الطبيعية التي تضمها.
صحيفة الجديد