عاد النجم البرازيلي نيمار لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي إلى التعامل مع وكيل الأعمال الإسرائيلي بيني زاهافي للخروج من فريقه الحالي والانتقال إلى ريال مدريد الإسباني، بعد أقل من عام على إتمام صفقة انتقال اللاعب الأغلى في التاريخ لمصلحة فريق العاصمة الفرنسية.
واستعان القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان بالجندي الإسرائيلي السابق ووكيل الأعمال الحالي صيف 2017 لخطف نيمار من ناديه السابق برشلونة، وهو ما حدث بالفعل بعدما دفع القطريون 222 مليون يورو لضم اللاعب البرازيلي.
وكشفت تقارير صحفية فرنسية وإسبانية أن اللاعب البرازيلي صُدِم من مستوى المنافسة في الدوري الفرنسي، وكذلك تواضع مستوى فريقه وخروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني، بالإضافة إلى مشاكله مع بعض اللاعبين وأبرزهم المهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني مطلع الموسم، في لقطة ركلة الجزاء الشهيرة أمام ليون.
وبحسب “ماركا” الإسبانية فإن نيمار ووالده تواصلا مع زاهافي قبل نحو أسبوعين للبحث عن طريقة للخروج من باريس سان جيرمان، والانتقال إلى ريال مدريد، وتولى وكيل الأعمال الإسرائيلي الموضوع وتوجه على الفور إلى العاصمة الإسبانية.
وبحسب الصحيفة فإن زاهافي التقى مسؤولي ريال مدريد لإقناعهم بفكرة ضم نيمار، وقدرته على إتمام الصفقة رغم تصريح ناصر الخليفي بأن اللاعب البرازيلي لن يترك العاصمة الفرنسية مهما كان الثمن.
وعرض زاهافي على ريال مدريد التخلي عن فكرة ضم موكله البولندي روبرت ليفاندوفيسكي مهاجم بايرن ميونخ الألماني، والتركيز على ضم اللاعب البرازيلي الذي سيشعل فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وانتقل نيمار إلى باريس سان جيرمان الصيف الماضي بعد شد وجذب مع إدارة برشلونة لقاء قيمة كسر عقده مع النادي الكتالوني البالغة 222 قبل ان يدخل البرازيلي وإدارة ناديه السابق في نزاع قانوني حول مكافأة الولاء.
العربية