قيادات “العدل والمساواة” تكذِّب مزاعم جبريل بانضمام مجموعات لجهاز الأمن

كذبت القيادة العسكرية لحركة العدل والمساواة مزاعم رئيس الحركة جبريل إبراهيم بفرار قوة من الحركة وتسليم نفسها إلى جهاز الأمن والمخابرات الوطني مؤكدين أن رئيس الحركة درج على التخلص من خصومه في الحركة بترويج الأكاذيب عنهم.

وقال بيان ممهور بتوقيع كل من قائد لواء تاني الحركة حسين عبدالرحمن أركوري قائد ثاني عمليات إبراهيم هاشم بشر (قارسيل) ومدير مكتب القائد العام محمدين سليمان أمس السبت “لا توجد قوة سلمت نفسها إلى جهاز الأمن أو أي جهة كانت ولم تمت هذه الفبركة للصحة بصلة لا من بعيد ولا قريب وإنما هي افتراء وكذب والتوتر المعروف لدى جبريل إبراهيم لتصفية حساباته مع القيادات على امتداد تأريخ الحركة واستخدام هذا السلوك الرخيص للتخلص من الآخرين بدوافعه الدكتاتورية الضيقة”.

وأشار البيان إلى أن القيادة العسكرية لقوات الحركة ثارت حفيظتها داخل المؤسسة العسكرية بعد اكتشاف تناسي قائد الحركة جبريل إبرهيم لمباديء الثورة وارتهانه وتطبيله للإمام الصادق المهدي في باريس وإعلانه التخلي عن العمل المسلح واستبداله بما يسمى بالكفاح المدني لتغيير النظام دون استشارة القيادة العسكرية في الميدان.

وقال البيان إن قيادة الحركة فشلت فشلاً ذريعاً وظلت تخدش في ثقة القادة العسكريين في الميدان مما يؤكد وجود أزمة سياسية في الحركة وليست عسكرية خاصة وأن قيادة الحركة ظلت تتعمد إهمال أسر الشهداء من الأيتام والأرامل والعجزة وعدم الاعتناء بهم أو حتى مجرد الاستفسار عنهم.

صحيفة الصيحة.

Exit mobile version