شركة امريكية توقف الموقع الالكتروني لجامعتي السودان وجامعة الخرطوم بدون سابق انذار

وقفت شركة اديوكوست الامريكية الموقع الالكتروني لجامعتي السودان للعلوم والتكنولوجيا وجامعة الخرطوم بدون سابق انذار. وابدي مدير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا بروفسير راشد أحمد محمد حسين قلقه من جراء هذه الخطوة التي وصفها بالمهدد علي البحث العلمي والتحصيل الاكاديمي والمراسلات الخاصة بالجامعة واختراق خصوصية الجامعة.

واعلن عن اتجاه الجامعة لمقاضاة الشركة الامريكية ، واوضح ان ايقاف المواقع تم قبل اسبوعين، واشار الي المخاطر الكبيرة في استخدام هذا النطاق خاصة وان كل الامكانيات والمعاملات الخارجية تتعامل بهذا النطاق، وزاد المشكلة في الوقت الحالي غالبا اذا كل الامكانيات تتحول الي جهات اخري تستخدم ذلك النطاق لصالحها وتكون جامعة السودان مخفية ، وقال ان الرسالة التي وصلت الي مدراء مواقع جامعتي السودان والخرطوم الالكترونيين مفادها ان مواقع الجامعتين سوف يتم ايقافهما خلال “48” ساعة ، واشار الي مراجعة الشركة الي سياسات الحظر الامريكي التقني المفروضة علي السودان، واستغرب من هذه الخطوة خاصة وان جامعة السودان تعمل بهذا الموقع الالكتروني منذ العام2000 “18” عاما، وحذر من الخطوة المقبلة من جراء تمليك هذه المواقع لجهات اخري ، الامر الذي يترتب عليه انتهاك خصوصية من توقيعات وبحث علمي للجامعة .

وكشف عن المهددات والمخاطر مبديا قلقه اعتراف الجهات الاخري بموقع الجامعة الجديد “sustech.edusd” الذي تم انشاؤه بالتعاون مع جمعية الانترنت السودانية، مشددا علي اهمية استرجاع الموقع القديم في اقرب وقت ممكن وعدم التعامل معها الكترونيا ، وتخصيص العناوين الموقوفة لجهات اخري، و ابدي تخوفه خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده امس بالجامعة من خروج الجامعة من التقويم العالمي وعدم رؤيتها في المسار العالمي .

من جانبها قالت مديرة موقع الجامعة انتصار ابراهيم ان الموقع تم ايقافه بعد ان تم اعلامهم بان الموقع مخالف للقانون الامريكي دون اخبارهم عن ماهية هذه المخالفة، لافتة الي ان المحك الرئيسي في كيفية تحويل البريد الالكتروني ثم تعميمه علي كافة ادارات الجامعة.وقالت تقدمنا بطلب حتي يكون هناك استثناء للجامعة من الحظر، واكدت بقولها من حقنا ان نتقدم بمقاضاة الشركة، لاسيما واننا ملتزمون ماليا وخدمتنا لم تنته.

وفي ذات المنحي اقر مدير مركز الحاسوب ابو عاقلة بابكر ان تحويل الموقع يحتاج لوقت وجهد اكبر، وزاد مازلنا علي امل باستعادة الموقع القديم.

صحيفة الصحافة.

Exit mobile version