مونيكا تفجرها داوية : أشهد أن لا إله إلا الله وأن مُحمداً رسول الله.!!

مونيكا تفجرها داوية :
أشهد أن لا إله إلا الله وأن مُحمداً رسول الله.!!
أنا سفيرة للأغنية السودانية ومازلت طفلة كبيرة ألعب نط الحبل ..!!
ليست مادية ولو كنت “بتاعة مصلحه” لتزوجت أثرى أثرياء البلد دي ..!!
زواجي من الخندقاوي ما طلعت منه “ولا بقرش واحد”..!!

على غير المعتاد وغير المتوقع منها ، أن تثير المغنية الجميلة بحسب وصف الكثيرون لها …الجدل من نوع آخر ، في قضية تُعد من الخطوط الحمراء في مجتمعها ، ففي جلسة أريحية مع (الجريدة) أزاحت مونيكا الستار لسر أخفته 3 سنوات ، بجانب كشفها عن أسباب إنفصالها عن زوجها ، سيما وأن زواجها من رجل الاعمال المعروف “الخندقاوي” كان قد شغل الناس وأقام الدنيا وأقعدها ، وتجاوزت صراحتها كل الخطوط لتتحدث بجراءة وإيمان وقناعة كاملة عن حياتها العامة والشخصية :

 

*طولتي الغيبة (وين أنت )؟
– موجودة والحمد لله ، وكثفت من مجهوداتي الفترة السابقة ، وقد تمكنت من إنجاز كثير من الأعمال الفنية، إلا أن ظروف سفري المتواصل ، حالت دون ظهوري علي خشبة مسرح الجمهور لترجمة ما قمت به ، ولذلك الغيبة غيبة عمل خرجت فيها بمنتوج فني سيرى النور قريباً.

* كل المطربين يشاركون في برامج ترفيهية تقدم في شهر رمضان الكريم، ماذا أعدت مونيكا روبرت لرمضان ؟
– استعدادي لشهر رمضان استعداد نفسي روحاني، فأنا جاهزة له من جانب التعبد الشعائري ( أصلي وأصوم وأدعوا وأتقرب لله بفضائل الأعمال والصدقات).
*المعروف عنك أنك من أهل الكتاب (مسيحية ) ؟
– بحمد الله دخلت الإسلام، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن مُحمداً رسول الله ، وهذا ما أستدعي ردي بالصلاة والصيام وفضائل الأعمال.

* هل أسلمت سراً ؟
– نعم أنا مسلمة منذ 3 سنوات ، ومواظبة على كل واجبات الدين الإسلامي التي أمرنا بها الله سبحانه وتعالى من صلاة وصيام وغيرها من الجوانب الأخرى، في البداية كان الأمر سراً لظروف مرض الوالدة، وبكل قناعة وإيمان أعلن خبر إسلامي عبركم، وبالله الحصانة والقوة والتوفيق .

*كان ردك على المحور السابق من الاتجاه الروحاني و (الديني ) ، ولكن لم نجد لك رداً لما يتعلق بالبرامج والظهور ؟
– من حيث البرامج والظهور على الفضائيات رفضت مقابلات تلفزيونية كثيرة ، والسبب يعود لكوني لم أكن مهيأة للظهور، أضافة لإنشغالي ببعض الجوانب الخاصة التي حالت دون التخطيط لهذا الظهور.
*هل قرار عدم الظهور التلفزيوني له صلة باعتناقك للإسلام ؟
-لا هذا ارتباط روحاني مبني على قناعات وإيمانيات، و الغناء مهنة ومصدر رزق ، ويجب أن أوفي له، فقط لم أكن مهيأة نفسياً لذلك، ولكن أذا أتيحت أي فرصة في الفترة القادمة لا بأس.

*هل سبب لك هذا القرار بعض الضيق وسط العائلة والطائفة ؟
– قراري نابع من قناعة كافية، وأنا مستقلة في اتخاذ القرارات المصيرية، بالإضافة إلى أن العائلة بها المسلم والمسيحي ، وهناك احترام للتوجهات ولم أتعرض لضيقاً أو حرج حول هذا الشأن .
*زواجك من رجل الخندقاوي ماهي المستجدات ؟
– لا توجد مستجدات قسمة وانتهت.

*البعض يري أنه كان زواج مصلحة ؟
أنا ما مادية ولم أهتم يوماً من الأيام بهذا الجانب، ولو كنت كذلك لتزوجت أثرى أثرياء البلد دي، وبالمناسبة زواجي من الخندقاوي لم أخرج منه (ولا بقرش واحد ) ، كان زواجاً وأنتهى مثلما تنتهي كل العلاقات الزوجية.
*وهل فكرت في الزواج مره أخرى؟
– بصراحة لم أفكر فيه ظلت تأتيني عروض مستمرة ، ولكنني غير مركزة في هذا الموضوع في الوقت الراهن
*لماذا ؟
أود أن أتفرغ لفني وأسرتي، وهذا من حقهم وهم مستحقون للرعاية والاهتمام وهذا دوري ويجب أن أقوم به .

*كثيرون يرون أنك ولجت ساحات الغناء (بحلاتك) وليس صوتك ؟
– الجمال مطلوب والشنه ما حبابا ، القبول من الله والجمال ما مقياس في إستمراية الفنان، وأظن إنو الزمن دا (ما فضلت بت شينه )، وهنا يفرض محورك سؤال، وهو ألا ترى أن هنالك أصواتاً نسائية ذات قدر فائق من الجمال لم تجد حظها في الإنتشار لماذا طالما أن المقياس (الحلاه )؟ أنا دخلت الساحة وبحمد الله وجدت الإستمرارية بنجاح كبير وبتطور ملحوظ هذا يعني أنني قدمت شيئا أقنع الجمهور وشد من بالهم ووجدانهم تجاه ما قدمت.

*هل هذا تبرير ينفي حقيقة أن الجمهور أستوعبك كمغنية عوضاً عن موديل ؟
– أنا لا أنفي أن ظهوري أولا في مجال الموديل كنجمة إعلان ساهم وبقدر كبير في قبول الجمهور لي كمغنية ،ومن ثم بدأ التركيز على ما قدمت على خلفية سابقة ، وأنا أتيت إلى ساحات الغناء بشهرتي فقد أتيتها وأنا معروفة ، وهذا ماقدمه لي مجال الموديل والاعلان، ومن ثم بدأ التركيز فيما أقدم من غناء والفيصل بين كل ذلك القبول والحضور والنية .
من بوابة الخروج
بعيداً عن الغناء .. مالا يعرفه الناس عن مونيكا:

أنا سفيرة للأغنية السودانية وسط أسرتي التي كانت لا تعرف شيئا عنها .
محافظة على حقوقي الخاصة ومازلت ألعب نط الحبل.
أدخلت التوب إلي عالمي ولم أتنازل عنه في شتى الظروف .
نحنا ناس بنعيش حياتنا الغالية بالنية السليمة وأي زول دايرين سعادتو.. والمادايرينا ذاتو نتمنى ليهو الخير في دربوا وفي حياتوا.
أمارس كثير من الرياضة الجيم وزمبا وغيرها .
أنا طفلة كبيرة وزولة الله فى ارض الله.

 

 

حوار : على ابوعركي
صحيفة الجريدة

Exit mobile version