أدلى الفريق طه عثمان الحسين مدير مكاتب الرئيس السابق، بإفادات جديدة، بعد إعفائه من منصبه يونيو الماضي، وإقامته بالمملكة العربية السعودية.
وقال طه لوفد صحفي سوداني –يزور المملكة حالياً- إنه لم يتجاوز الرئيس في أي شيء خلال فترة عمله السابقة، وأنه رهن إشارته في أي لحظة، واصفاً الرئيس “بالرجل القوي وحامي البلد”.
وأكد طه، خلال لقائه الوفد الذي يضم 12 صحفياً من السودان، فجر اليوم (الأربعاء) أن لا عداوات له معه أحد، وأنه كان في السابق يؤدي المهام الموكلة إليه.
واعتبر أن وزير الخارجية السابق إبراهيم غندور – الذي أعفي من منصبه الشهر الماضي- أفضل وزير خارجية مرَ على السودان، وأن أيٌ منهما كان يؤدي أدواره الخارجية.
وأشارت تقارير صحفية سابقة، عن خلافات جمعت طه وغندور بعد أن تداخلت المهام وتضاربت بينهما.
واعتبر طه، بحسب صحفيين حضروا اللقاء- تحدثوا لـ(باج نيوز) أن الإعفاء ومغادرة المناصب “سنة الحياة”.
وجلس طه برفقة الوفد الذي دعته وزارة الإعلام السعودية، ويرأسه مدير وكالة السودان للأنباء عوض جادين، فجر اليوم بفندق موفنبيك بجدة.
وبحسب المعلومات، أن طه تواصل مع أحد أعضاء الوفد، وأبدى رغبته بالمرور وإلقاء التحية عليهم، وأن عدد من الصحفيين، جلسوا في لوبي الفندق وتحدثوا معه قرابة ساعتين.
واختار طه الذي يملك الجواز السعودي من قبل إعفائه، الإقامة في المملكة العربية السعودية، حيث أشارت تقارير سابقة أنه يعمل في الديوان الملكي مسؤولاً عن شؤون إفريقيا.
الخرطوم: باج نيوز
طيب والمحجوب ودكتور حسين سليمان ابوصالح؟؟ ارجو ان تعيد النظر وتقرأ التاريخ بتمعن.
والمريخ أقوي نادي في العالم ههههههههههههههههه
عيب على وفد الصحفيين هذه اللقاء ..
الزيارة لشخص مثل هذا الجاسوس الذي خان وطنه في نظرى خطوة غير موفقة
لو كان الرئيس غلط …
كنا نقول خطوتكم موفقة
لكن الرجل عميل وباع وطنه مقابل الفلوس
لا أعتقد أنه كسب حتي تعاطف السعوديين ..
الخائن .. خائن حتى في نظر من يخدمه ..
ويعرفون جيدا أنه يمكن أن يخونهم أيضا بما أنه خان وطنه ..
بالرغم من العنتريات الطاهرة في المؤسسات الأمنية في بلادنا , إلا أنه هناك الكثير من التغرات في بعض الأمور الخطيرة. ذلك لأن المؤسسات الأمنية في بلادنا تضع أن المواطن العادي الذي يحتج على سوء الأوضاع ,, او الصحفي الذي ينتقد القصور في العمل الحكومي هو عدوها الأول.
.
إن أخطر ما تبينه حالة المدعو طه الحسين ,, هي حساسية المناصب الدستورية. فلابد أن يمنع القانون كل من عمل في منصب دستوري من العمل مع جهة خارجية لفترة من الزمن لا تقل عن خمس او عشر سنوات. وهذا الكلام ينطبق على القيادات العسكرية أيضا حتى بعد دخولهم للمعاش. ولا نريد أن ننسى أنه هناك دستوريين يعملون داخل الحكومة حاليا ,, ولهم إرتباطات وثيقة بدول خارجية مثل مصر والسعودية والإمارات وغيرها ,, وهذا يعرض الشعب السوداني ومقدارته للكثير من الأخطار.
.
أما أن يكون شخص يعمل في رتبة (فريق أمن) ومدير لمكتب رئيس جمهورية السودان ,, ثم بعد ليلة وضحاها ينتقل للعمل كمستشار في الخارجية السعودية ,, فإن ذلك يعكس خللا كبيرا في الحس الأمني والوطني ,, فضلا عن النخوة السودانية ,, التي يبدو أنها ماتت في قلوب بعض المسئولين في الحكومة الحالية.
هو الدحش دا ما دام بقى سعودي ما يفكنا شنو كل دقيقة طالع لينا بي كلام