طالب برلمانيون, بتكوين غرفة عمليات من داخل البرلمان لدعم القضية الفلسطينية على خلفية نقل السفارة الأمريكية للقدس.
وأعلن البرلمان رفضه الأمر الذي سبقه تسمية القدس عاصمة لإسرائيل, ودعا الشعوب الإسلامية والعربية للانتفاض والخروج في مسيرات هادرة للتأكيد بأن لا تفريط في القدس. وحمل رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان الطيب مصطفى, خلال الجلسة أمس، مسؤولية ما يجري بالقدس إلى من أسماهم (بالمنبطحين) من أبناء الجيل الحالي الذين يريدون الحفاظ على كرسي السلطة بدلاً من الدين.
ومن جانبه تخوف رئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر, من حسم القضية لصالح الدولة الصهيونية بعد الاتفاقية التي قال إنها وقعت في الخفاء والعالم يدعي الحرية والديمقراطية ويقف متفرجاً، وقطع بعودة القدس. واضاف: (لن تقف أمامنا أي اعتبارات سياسية أو أمنية) ودعا البرلماني محمد علي بابكر، لخصم راتب يوم من كل نائب دعماً لفلسطين، بينما طالب البرلماني أحمد عيسى هيكل، تكوين غرفة عمليات تقاتل لتسجيل كل من يرغب في القتال في فلسطين وقال: (أنا زول سجلو اسمي).
صحيفة الانتباهه