قالت وزيرة التربية والتعليم العام آسيا عبد الله، إن تسريب مادة الكيمياء في امتحان الشهادة السودانية في أبريل الماضي، ليس الأول من نوعه، فقد سبق لها وجلست لامتحان معاد في مادة الأحياء سنة 1990م، في وقت اعتبرت نائب رئيس البرلمان عائشة محمد صالح أن تكرار تسريب الامتحانات أفرغ الوزارة من رسالتها التعليمية قبل أن تتمتم: “حسبنا الله ونعم الوكيل”.
ووصفت آسيا في ردها على سؤال للنائب فيصل ياسين بشان كشف مادة الكيمياء، الذين سربوا الامتحان بـ”مجردي الأخلاق والتربية”، وأقرت بأن إعادة الامتحانات تسببت في أضرار نفسية واجتماعية ومادية للطلاب وأسرهم، بجانب النفقات المالية التي تحملتها الوزارة، وأكدت أنها في انتظار نتائج لجنة التحقيق لمعرفة من أين سرب الامتحان، وأشارت الى أن إعادة الامتحان كانت في إطار توفير العدالة والتنافس الشريف بين الطلاب بالرغم من وجود معايير أخرى كان يمكن بها معالجة الامتحان المكشوف.
وذكرت أن الأجهزة الشرطية والأمنية وجهات فنية أخرى هي من تتحمل مسؤولية تأمين الامتحانات منذ الطباعة حتى تسليم الأسئلة للمراكز ومن ثم إعادة الإجابات الى الوزارة
واعتبرت أن ما تداولته الصحف بشأن امتحانات الشهادة لم يكن صحيحاً باستثناء مادة الكيمياء ولفتت الى أن الوزارة تتبع مناهج واضحة في سير الامتحانات وتعمل الآن مع خبراء لتطوير امتحانات الشهادة تقنياً.
البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة