طالبة تضطر إلى اصطحاب ابنتها حديثة الولادة إلى الجامعة من أجل مواصلة التحصيل المعرفي. هذا ما كشفت عنه تقارير صحفية حديثة. لكن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد بل وقع شيء لا يحدث كثيرا. فماهو يا ترى؟
يضطر كثير من الطلبة ممن يكونون عائلات خاصة بهم أحياناً إلى إيجاد حل لمواصلة تحصيلهم الأكاديمي والعناية بأسرهم في نفس الوقت. الطالبة الأمريكية كريستين بلاك (21 عاماً) ليست استثناءً لذلك، فهي أنجبت طفلة مؤخراً ولكنها لم ترد التأخر عن مواصلة دراستها لتصبح أخصائية نظارات.
تدرس كريستين في جامعة أركنساس الأمريكية وتحضر – بحسب ما كتب الموقع الإلكتروني لصحيفة الإندبندنت البريطانية – محاضرات إضافية يقدمها الأستاذ بروس جونسون بعد انتهاء المحاضرات الرسمية لمساعدة الطلبة في استدراك ما فاتهم وحل واجباتهم الدراسية.
وتضيف الصحيفة أن كريستين في ذلك اليوم لم تتمكن من إيجاد مربية للعناية بطفلتها إيزي، البالغة من العمر ثمانية شهور، ما اضطرها إلى اصطحابها معها إلى محاضرة الأستاذ جونسون، وهناك وقعت اللفتة الطيبة:
ذكر موقع صحيفة الإندبندنت البريطانية أن طالبة أمريكية تُدعى كريستين بلاك، اضطرت إلى أخذ ابنتها حديثة الولادة معها إلى جامعة ولاية أركنساس، لأنه لم تجد مربية تعتني بطفلتها الصغيرة أثناء ذهابها للجامعة من أجل التحصيل الدراسي.
تقول الطالبة الأمريكية أن بعد استئذانها استاذ الفيزياء في جامعتها بخصوص إحضار طفلتها معها، لم يقبل بروس جونسون وحسب، بل وقام بحمل الطفلة أثناء المحاضرة وإعطائها قلماً كي تلعب به أثناء إلقائه محاضرته.
وفي نفس السياق، أفاد موقع “ndtv” أن الطفلة الصغيرة كانت سعيدة للغاية، فيما قالت والدتها: “كنت قادرة على تدوين بعض النقاط أثناء حمل الأستاذ جونسون لطفلتي … لقد كان أجمل شيء على الإطلاق”، وأردفت :”يهمني كثيراً أن يعتني الأستاذ بطلابه …جونسون أستاذ رائع”.
من جهة أخرى، قال بروس جونسون: “حينما ترى شخصاً ما يأتي إلى الجامعة مع أطفاله، فذلك شيء رائع بالنسبة لي”، وأضاف: “لا توجد لدي كلمات لأصف ماذا يفعلون والتضحيات الكبيرة التي يُقدمونها” من أجل طلب العلم.
DW