قالت مصادر موثوقة إن (10) من المحتجزين بسجن أم درمام تخلوا عن الديانة الإسلامية، وأعلنوا ردتهم ودخولهم في الدين المسيحي، موضوحين أن النصرانية تعتبر دين تسامح ورحمة مقارنة مع الإسلام .
وأبلغ المعتقل بسجن أم درمان على ذمة بلاغ إنتحال شخصية – مبارك شعيب – في سؤاله خلال وجوده في محكمة الحاج يوسف للأحوال الشخصية والشرعية، بعد نهاية جلسة عقدت بديوان المحكمة في دعوى قضائية من جانب زوجته تطلب الطلاق لإرتداد زوجها وإعتناقه للمسيحية خلال فترة إنتظاره بسجن أم درمان .
حيث تم ترحيله الى سجن كوبر وأنه قام بختم قراءة الإنجيل وقدم لإدارة السجن طلباً لتغيير أوراقه الثبوتية والشخصية، وتغيير أسمه من مبارك الى “إمانويل” التي تعني في الكتاب المقدس (الله معنا)، وقال شعيب الذي أكد أنه ختم القرآن وأن والده مؤذن بأحد المساجد خشم القربة – وإنه أول هوساوي يرتد عن الدين الإسلامي .
وكشف شعيب وبحسب صحيفة التيار أن (9) من رفقائه المساجين إرتدوا عن الإسلام وإعتنقوا الديانة المسيحية مشيراً الى أن هناك مبشر إيطالي يزورهم داخل المعتقل كل يوم أربعاء وخميس يقدم لهم محضارات، فيما يقوم يوم الأحد بأداء الصلوات معه داخل السجن، وقطع شعيب أنه وبعد خروجه من السجن سيصبح مبشراً بالديانة النصرانية .
الخرطوم (كوش نيوز)