يعود المنتخب الوطني للسلة فئة الشباب مجددا للمشاركة الإفريقية بعد غياب دام أكثر من 24 عاما عن الظهور الإفريقي وذلك عبر بوابة بطولة المنطقة الخامسة للسلة فئة الشباب التي تستضيفها تنزانيا نهاية يونيو المقبل .
و يكثف المنتخب تحضيراته الفنية الجادة منذ فترة مبكرة بصالة شركة النيل الكبرى بالمقرن تحت إشراف المدرب القدير (موني) الذي يتطلع للظهور المشرف للسلة السودانية في التراك الأفريقي لاستعادة أمجاد وتاريخ السلة السودانية .
إلى ذلك، أوضح الأستاذ بابكر بخيت أمين خزينة الاتحاد السوداني للسلة والمدير الفني للمنتخب الأول للسلة أن العودة للمشاركة في البطولات الإفريقية تعد بمثابة عودة الروح تدريجيا للسلة السودانية التي غابت عن المحافل الإفريقية منذ عام 1994 حيث كانت آخر مشاركة لمنتخب الناشئين في المنافسات الإفريقية، لافتا إلى أن السلة السودانية ظلت تشكل حضورا متواصلا في البطولات العربية ولكنها ابتعدت مؤخرا عن منطقة الزوم (الخامس الإفريقي) بسبب ظروف استثنائية أحاطت بالسلة على وجه الخصوص .
واعتبر بابكر أن العودة لواجهة المشاركة الإفريقيه يترتب عليها مكاسب إيجابية متعددة فنيا وإداريا داخل المنشط الذي بدأ يخطو خطوات جادة وكبيرة من قبل مجلس الإدارة للاتحاد الذي يعد خارطة طريقة جديدة تستهدف استنهاض واستعادة ذاكرة السلة التي تحمل سجلا تاريخيا عريقا حافلا بالبطولات والإنجازات على الصعيديين الأفريقي والعربي .
و أضاف قائلا : ما قدمته السلة للرياضة السودانية لا ينكره أحد من سجل ناصع البياض زاخر ومرصع بالنجاحات والإشراقات المضيئة التي شكلت نقطة تحول إيجابية في مضمار الرياضة السودانية على صعيد الأندية أو المنتخبات فضلا عن النجوم والدرر اللامعة الذين أثبتوا جدارتهم ومهاراتهم وإبداعاتهم في الدوريات الأمريكية والعربية وأعلنوا للجميع أن السودان يعد منجما للنجوم من العيار الأكثر لمعانا .
سونا.
-
-
-
-
-
-
-
-
