رهن البرلماني عن حركة الإصلاح الآن حسن رزق حل الأزمة الحالية بإبعاد الفريق الذي يخطط للاقتصاد، وأرجع ذلك الى أن عدداً منهم لديه مصالح، بجانب أن عدداً كبيراً منهم أعضاء في مجالس إدارات مؤسسات اقتصادية كبيرة، وكشف عن شركة كبيرة لم يسمها تختار وزير دولة مالية كرئيس لمجلس إدارتها، وقال رزق: أتمنى أن تأتي الحكومة بأشخاص آخرين لأن الذين يشاركون في التخطيط لا يستطيعون أن يقولوا لا للحكومة وجدد مطالبته بإعلان فشل الموازنة الحالية واستبدالها بموازنة أخرى و(تابع): في ثلاثة أشهر عملت فينا كدا وما معروف الجاي الحا تعملوا شنو. وأضاف: البلد اقتربت من الإفلاس و90% من النقد خارج المصارف.
وأكد أن المجالس السيادية سحبت جزءاً كبيراً من صلاحيات رئيس مجلس الوزراء، ودلل على ذلك بعدم الإشارة اليه عند إقالة وزير الخارجية، وانتقد تردي الأوضاع الاقتصادية بالبلاد.
وقال رزق في المنتدى السياسي للمؤتمر الشعبي بالمركز العام أمس: نحن في مرحلة الشيخوخة والهرم واستبعد حل الأزمة الراهنة وأضاف: تاني ما في إنقاذ وهناك من سيحاولون إنقاذ الوضع لكنه سيكون كالسراج سيأتي بشعلة قوية وبعد ذلك تختفي للأبد، ولفت الى أن الدول في نهايتها تحل مشاكلها عن طريق العطاء أو المناصب ومنافسة أهل الحكومة وقال: نحن ماشين لحكومة منتهية والآن في حالة انهيار اقتصادي والحكومة عاجزة عن إحداث تنموي في البلاد لتقليل الفقر والبطالة وتدني معادلات النمو ومستوى المعيشة. ووصف الحالة التي تمر بها البلاد أقرب للإفلاس، ودلل على ذلك بوجود الكتلة النقدية بنسبة 90 بالمائة خارج المصارف، وعدم إيفاء البنوك بدفع أموال المودعين وارتفاع سعر الدولار بجانب ارتفاع الأسعار بصورة وصفها بالجنونية.
الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة