بالصورة..شبكة الجزيرة تنشر مقالات الكاتبة السودانية ندى أمين وتضعها مع كبار المفكرين والأدباء والسياسيين

داومت شبكة الجزيرة الإعلامية عبر موقعها الإلكتروني على نشر مقالات الكاتبة السودانية ندى أمين وبشكل راتب.

وبحسب ما نقل محرر موقع النيلين من الكاتبة فإن شبكة الجزيرة ظلت مهتمة بكتابات الأستاذة ندى, حيث نشر لها حوالي ثماني مقالات.

كما وضعت الشبكة مدونات ومقالات الكاتبة السودانية جنبا إلى جنب مع مقالات مفكرين وأدباء وسياسيين واعلاميين مرموقين على الصعيدين الاقليمي والدولي.

الكاتبة ندى أمين أبدت سعادتها الكبيرة بنشر الجزيرة لمقالاتها بصورة راتبة وقالت وفقاً لما نقل منها محرر موقع النيلين: “انا سعيدة وفخورة حقا بان تجد مقالاتي طريقها للنشر على الموقع الإلكتروني لشبكة الجزيرة الإعلامية وبصورة راتبة، حيث نشر لي حتى الآن ثماني مقالات.مصدر سعادتي سببان أولهما أن هنالك اعترافا وقبولا بما اكتب من نافذة إعلامية أثارت الدنيا ولم تقعدها منذ اول انطلاقة لها وحتى اليوم، رغم الجدل الكبير المثار حولها بين مؤيد ورافض لنهجها وسياستها التحريرية”.

وأضافت: “مصدر سعادتي سببان أولهما أن هنالك اعترافا وقبولا بما اكتب من نافذة إعلامية أثارت الدنيا ولم تقعدها منذ اول انطلاقة لها وحتى اليوم، رغم الجدل الكبير المثار حولها بين مؤيد ورافض لنهجها وسياستها التحريرية..وثانيهما ان مقالاتي تنشر جنبا إلى جنب مع مقالات مفكرين وأدباء وسياسيين واعلاميين مرموقين على الصعيدين الاقليمي والدولي. آخر مقال نشر لي امس بعنوان” الاخبار الزائفة والقرصنة الإلكترونية مسؤولية من؟” نشر معه مقالات لبيل ايموت رئيس التحرير السابق لمجلة ا”لايكونوميست” البريطانية وعبدالستار قاسم الباحث والاكاديمي الفلسطيني المعروف ومقال آخر للامريكي جوزيف ناي الأستاذ بجامعة هارفرد.
وأكبر مصدر لسعادتي هو تعريفي ب” كاتبة سودانية” التي تتصدر مقالاتي والتي إخترتها بنفسي للتعريف عن نفسي”.

وختمت حديثاً الذي نقله منها محرر موقع النيلين: “احس بحرج كبير عندما اتحدث عن نفسي وانجازاتي ونادرا ما افعل ذلك (واعتقد انها عادة سودانية متأصلة فينا جميعا) ولكن قررت الآن ان احتفي بانجازاتي وما حققته حتى الآن في مسيرتي القصيرة في دروب الكتابة بكل ما فيها من وعورة ومتعة وإثارة ورهق ذهني لذيذ”.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

Exit mobile version