“حفلة شاي”.. اسم المجزرة التي خطط لها “داعش” في لندن

تبين أن “حفلة شاي” كان مقرراً أن تتحول إلى ” مجزرة ” في أهم موقع تاريخي ببريطانيا، وهو المتحف البريطاني بوسط العاصمة لندن الذي يزوره ملايين السياح من مختلف أنحاء العالم سنوياً، وذلك بحسب ما كشفته أجهزة الأمن البريطانية مؤخراً.

أما المجزرة المفترضة التي كان تنظيم داعش يُطلق عليها مجازاً اسم “حفلة شاي” أو (tea party) والتي كانت تستهدف المتحف البريطاني فكانت تقف وراءها مراهقة في الـ17 من عمرها وتُدعى صفاء بولار، وهي الفتاة التي أحالتها أجهزة الأمن إلى القضاء، واستمعت محكمة بريطانية لأقوالها يوم الجمعة.

وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل الإعلام في بريطانيا، وجمعتها “العربية نت”، فإن الفتاة صفاء بولار التي تتبنى أفكار تنظيم “داعش” اعترفت أمام المحكمة الجمعة أنها كانت تعتزم “ارتكاب أعمال إرهاب وعنف في قلب العاصمة لندن”.

وكانت بولار تعتزم إطلاق قنابل يدوية وتنفيذ هجوم بالأسلحة ضد المتحف البريطاني في وسط لندن، وهو الهجوم الذي كانت الفتاة تشير له على سبيل التمويه باسم “حفلة شاي”، وذلك خلال مراسلاتها مع تنظيم “داعش”.

وتبين لدى هيئة المحكمة التي مثلت الفتاة أمامها أن صفاء كانت قد تبنت أفكار تنظيم داعش واستلهمت مبادئه الإرهابية من خلال شاب كانت تنوي الزواج به لكن محاولة الزواج فشلت، وهو مقاتل داعشي اسمه ناويد حسين، لكن حسين قُتل في سوريا قبل أن تنضم له صفاء وتتزوج به.

وبحسب ما اعترفت بولار أمام المحكمة فإنها تعرفت على حسين من خلال شبكات التواصل الاجتماعي وأجرت محادثات مطولة معه، وبعد ثلاثة أشهر فقط من تعارفهما أعلنا حبهما لبعضهما البعض وعزمهما الزواج، إلا أن حسين الذي كان في الثلاثينيات من عمره قتل في سوريا قبل أن يقترن بها.

وبحسب ما قيل لهيئة المحلفين فإن صفاء كانت تريد الزواج من حسين، ومن ثم كانا يريدان تفجير نفسيهما معا في عملية انتحارية.

وقال المدعي العام البريطاني دنكان أتكينسون: “كانت خطتهما أن يمسكا بيد بعضهما البعض ومن ثم يغادران العالم سوياً في عملية انتحارية إرهابية”.

وحاولت صفاء أن تغادر بريطانيا للحاق بحسين والزواج منه في سوريا، إلا أن الأجهزة الأمنية في بريطانيا تمكنت من توقيفها في مطار “ستانستيد” في لندن في أغسطس من العام 2016.

العربيية

Exit mobile version