الأمم المتحدة: (جبل مرة) لا يشهد قتالا واسع النطاق

قال تقرير لقوات الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي المختلطة في دارفور (يوناميد) أن مناوشات محدودة النطاق وقعت في منطقة جبل مرة بين القوات الحكومية ومقاتلي حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور .

وفي تقرير يغطي الوضع الأمني في دارفور للفترة من 16 فبراير إلى 15 أبريل 2018، قللت قوات (يوناميد) من المصادمات في المنطقة الجبلية في ولاية وسط دارفور وأكدت أن الوضع الأمني لا يزال مستقراً بوجه عام مع انتهاء موسم الجفاف.

وجاء في التقرير الذي ناقشه مجلس الأمن الخميس ” يشير مستوى الإصابات المبلغ عنها وانخفاض حدة الاشتباكات إلى أنه لا توجد مواجهات واسعة النطاق” .

وفي 23 مارس اتهمت حركة عبد الواحد نور القوات السودانية بمهاجمة مواقعها في مناطق فينا ودالو ودوا في جبل مرة بولاية جنوب دارفور. وقالت الجماعة المتمردة إنها صدت الهجوم وألحقت أضرارا بشرية ومادية بالمهاجمين.

لكن تقرير البعثة المختلطة أفاد أن الاشتباكات تعود الى العاشر من مارس عندما هاجمت قوات عبد الواحد معسكرا للقوات السودانية بالقرب من (جاوا) – 7 كلم جنوب غرب دريبات، وأعقبته بنصب كمين في اليوم التالي لقوافل عسكرية بالقرب من بوموي – 8 كلم شمال غرب دريبات.

وطبقا للتقرير فإن الاشتباكين أسفرا عن مقتل خمسة جنود وثلاثة من مفاتلي حركة عبد الواحد علاوة على قتلى وجرحى من المدنيين.

وتابع ” ردا على ذلك انتشرت القوات المسلحة السودانية بين 17 و19 مارس لإجراء عمليات تفتيش في مناطق ليبة وفينا وفوقلي شرق جبل مرة”.

ونوه التقرير الى تضارب الأرقام بشأن الضحايا لكن أكد أسر القوات السودانية أحد قادة حركة عبد الواحد، كما ان الاشتباكات المتقطعة استمرت حتى 28 مارس وانتجت فرار عدد غير محدد من المدنيين الى أعلى الجبل بحثا عن الأمان.

وأشارت يوناميد الى تقاريرعن قيام ميليشيات بتنفيذ هجمات في 4 أبريل على منطقة فينا حيث تم تدمير حوالي 16 قرية وقتل مدنيين وأن وصول قوات الدعم السريع في نفس اليوم وضع حد للهجمات.

وفي بيان صدر 27 أبريل، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن لديها تقارير موثوقة حول الهجمات على قرى جبل مرة مما أدى إلى نزوح الآلاف من المدنيين بعد استئناف الأعمال العدائية بين القوات الحكومية وقوات جيش تحرير السودان.

كما أطلع الأمين العام للأمم المتحدة في تقريره مجلس الأمن على المصادمات بين المجموعة المسلحة وقبيلة النوايبة بعد سرقة إبل من قبل مقاتلي التمرد في 12 مارس.

وعلى سبيل الانتقام، تبادل افراد قبيلة النوايبة إطلاق النار مع مقاتلي جيش تحرير السودان وأحرقوا قرية دورغو ، التي فر منها السكان إلى بوري ودار السلام وغولو.

وخلص التقرير إلى أن ثلاثة مدنيين قُتلوا في تلك الحادثة أن اثنين من قبيلة النوايبة قُتلا على أيدي مسحلي جيش تحرير السودان في القرية في 17 مارس.

سودان تربيون.

Exit mobile version