في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الأسرة الحاكمة بكوريا الشمالية، استقل الزعيم كيم جونغ أون، طائرة للسفر خارج بلاده، متوجها إلى الصين.
وأفادت وكالة “أسوشيتد برس”، الأربعاء، بأن كيم، بات أول حاكم يسافر خارج كوريا الشمالية جوا منذ 32 عاما.
وأشارت الوكالة إلى أن والد كيم الراحل، كيم جونغ إيل، تجنب السفر بالطائرات خلال حكمه، حتى أنه اشتهر بـ”كاره الطيران”.
ومنذ توليه الحكم عام 2011، سافر كيم جونغ أون مرات عدة داخل كوريا الشمالية، وقالت الوكالة إن كيم وصل، الثلاثاء، إلى مطار مدينة داليان الساحلية الصينية القريبة من الحدود مع كوريا الشمالية، حيث التقى الرئيس، شي جين بينغ، دون أن تصدر بيانات رسمية بشأن فحوى القمة.
ولا توجد رحلات منتظمة بين كوريا الشمالية وداليان، على الرغم من أن الكوريين الشماليين يزورونها بشكل متكرر، وميناؤها فعال في التجارة البينية بين البلدين.
ويأتي هذا التطور قبيل القمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية بشأن حل أزمة السلاح النووية لدى بيونغ يانغ.
واستعرضت “أسوشيتد برس” ثلاثة احتمالات قد تكون دفعت الزعيم الشاب إلى السفر بالطائرة، وهي أن الزعيم الكوري الشمالي ينوي اختبار قدرة طائرته قبيل قمته المرتقبة مع ترامب، وذلك مع تقارير تحدثت عن احتمال انعقادها في سنغافورة.
أما الاحتمال الثاني الذي أشارت إليه “أسوشيتد برس”، فهو رغبة الزعيم الشاب بالتميز عن والده الذي عرف عنه كرهه للطيران.
وذهبت “أسوشيتد برس” إلى طرح الاحتمال الثالث، وهو أن يكون لدى كيم أمر طارئ يرغب في مناقشته مع الرئيس الصيني، ولم يكن بمقدوره استخدام القطار كما في القمة الماضية التي جرت في مارس.
سكاي نيوز