مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بدأ يظهر ما يسمى التجارة الإلكترونية، وظهر التسوق أون لاين لشراء أزياء أو منتجات تجميلية أو وجبات جاهزة وغيرها من المواد ويتم الترويج لتلك السلع عن طريق أشخاص معروفين اتخذوا من تلك الوسائل مصدر بيع لهم، وتختلف جودة المنتج من موقعٍ لآخر، فأغلبية المواقع تعتمد على الماركات المقلّدة والمنتجات المصنوعة يدوياً بحجة أنها آمنة، ويتم بيعها على أنها أصلية.
(1)
(س) حصلت على كريم تبييض من قبـل تاجـرة بالفيس بوك أدى إلى حدوث تشوهات بوجهها فسارعت بمقابلة طبيب الجلدية الذي أخذ عينة من الكريم وقام بتحليلها وكانت المفاجأة أن الكريم يحتوي على نسبة من (حمض الكبريتيك) (موية النار الاسم المتعارف) طالبها الطبيب بفتح بلاغ في مواجهتها لكن التاجرة أنكرت معرفتها بها لأن البيع يتم عن طريق مندوب يتم تغييره كل فترة.
(2)
صفاء عبدالله استنكرت الأمر ولفتت إلى ضرورة الحذر من التعامل مع تجار المواقع قائلة : (طالما أن كل شخص قادر على ترويج بضاعته دون رقيب سيقع الكثيرون ضحية لأولئك التجار مشيرة إلى مقاطعتها لكل قروبات البيع عبر مواقع التواصل)، من جهة أخرى حذرت فادية عثمان من استخدام الكريمات التي يتم بيعها عبر جهات غير مرخص لها لخطورة الأمر لافتة إلى الضرر الناتج عنها والذي يأتي من خلط مواد يؤدي تفاعلها لنتائج عكسية ويحوي بعضها على مواد سامة.
(3)
ريان حسن أبدت أسفها حينما شرعت في التعامل مع السيدة (..) والتي تسكن بحي عريق بوسط الخرطوم والتي درجت على الترويج لبيع (الكنافة) مع وضع سعر فوق الخيال، وواصلت ريان قائلة : (طلبت منها توصيل 3 طلبات من الكنافة وبعد وصول المندوب واستلام الطلبية حملتها وأمني النفس بوجبة شهية إلا أنني صدمت برائحة (كريهة) منبعثة من داخل الكنافة إضافة إلى أن الطعم غير مستساغ فعاودت الاتصال وأخبرتها بحقيقة الطلبية إلا أنها استشاطت غضباً وأنكرت الأمر وأغلقت الهاتف دون أن أكمل حديثي وحتى لا يقع غيري ضحية لوجبة فاسدة عملت على تصوير الكنافة ونشرتها على صفحتها بالفيس بوك).
(4)
حادثة أخرى شهدتها مواقع التواصل نشر تجارة لحقائب بأسعار مغرية وتفاعل مع البوست عدد كبير من الفتيات أعضاء القروب لكن سارعت إحداهن ونشرت على ذات الصفحة قائلة: (يابنات ما تتمقلبن والله طلبت الحقائب ووصلتني لكن ماعندها علاقة بالصور التي نشرت)، وبعد مطالبة الأعضاء توضيح الأمر من قبل التاجرة أغلقت الصفحة دون رجعة.
تقرير: تفاؤل العامري
صحيفة السوداني
-
-
-
-
-
-
-
-
