تؤدي حوادث الطرقات سنويا إلى وفاة أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم، بحسب بيانات مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تحدث معظم هذه الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
وتعود أسباب ارتفاع معدلات الوفيات في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، إلى افتقار معظم طرقاتها للصيانة، بالإضافة إلى الازدحام الشديد، لا سيما في ساعات الذروة.
وفي عام 2015، كانت البلدان العشرة التي شهدت أكبر عدد من الوفيات على الطرق بالترتيب هي: ليبيا وتايلند وملاوي وليبيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وتنزانيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وإيران ورواندا وموزامبيق.
وتعد الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق السبب الثامن الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وكذلك السبب الرئيسي للوفاة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29.
ويقول مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة إنه بحلول عام 2030، يمكن أن تصبح الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق السبب السابع الرئيسي للوفاة في جميع أنحاء العالم.
وأفاد المركز أن من بين الدول ذات الدخل المرتفع، تتصدر الولايات المتحدة أعلى عدد من الوفيات على الطرق.
وقال مجلس السلامة الوطني في الولايات المتحدة إن 40 ألفا و327 شخصا ماتوا على الطرق الأميركية عام 2016. وفي عام 2017 انخفض هذا العدد إلى 40 ألفا و100 شخص.
ومع ذلك، يقول مجلس الأمن القومي إن هذا الانخفاض ليس علامة جيدة، إذ أوضح أن عامي 2016 و2017 شهدا أكبر زيادة في وفيات الطرق منذ أكثر من 50 عاما في عامين متتاليين.
سكاي نيوز عربية