إسحق فضل الله: ننسحب اليمن .. أم؟

أستاذ
> ننسحب من اليمن؟!.. لا..

ننسحب من اليمن؟!!… نعم
> وقوس طويل هو ما يجعل النقيضين يلتقيان
> ونكرر أن أسلوب وزارة الثروة الحيوانية في إحصاء قطيع الحيوان المجنون أسلوب يصلح لرؤية القطيع السياسي المجنون
> والوزارة تلتقط صورة (من الطائرة) للقطيع ثم تحسب كل شاه بالقلم
> والصورة للقطيع السياسي من أعلى الآن هي
> حلف من عشر دول يتجمع الآن في حقل سوريا
> وآخر مضاد من خمس دول
> و(رطانات) لا تنتهي تتفاهم الآن هناك ( الضربة الأمريكية في سوريا كانت تتفاهم مسبقاً مع كل الأطراف.. بما فيها الأسد وبوتين)
> والآن حلف يضم أمريكا بريطانيا فرنسا ألمانيا السعودية والخليج ومصر (السودان مطلوب هناك).. هو حلف يعد الآن لدخول سوريا
> قالوا لإيقاف الحرب
> وحلف آخر هو روسيا إيران سوريا قطر.. (ومليشيات منها حزب الله والدفاع الشعبي العراقي وجنود من العالم) جهات تلتقي
> و(قالوا).. لإيقاف الحرب.. قالوا
> بينما الأمر هو
تقسيم سوريا إلى قُطرين
( وألمانيا الشرقية والغربية نموذج يطبق بكل ما فيه حرفياً.. حتى الأسماء)
> وإيقاف الحرب ما يريده هو
: إعمار لسوريا الغربية.. ومليارات هائلة تسكب هناك.. يدفعها العرب وتكرعها الشركات الغربية
> بينما سوريا الشرقية تبقى كما هي مدمرة تطل عليها روسيا.. نسخة أخرى لألمانيا الشرقية والغربية
> ولا أحد يرفع يده مثل شرطي المرور ليقول قف
> لكن الوقوف يصنع في السوق السياسي الذي يهدر الآن بقوة
> وفي السوق السياسي.. أزمة الخليج تحل
> والأزمة تحل (أمريكياً).. وقطر في جانب من طرف السوق تعود إلى العرب في مقابل أن يحل العرب (الأزمة) مع إسرائيل
> والحساب دقيق إلى درجة أن سوريا حين تقسم يجري وضع السودان في القسم الغربي (سوريا الغربية) ووضع مصر في سوريا الشرقية لأن مصر والسودان كلاهما مقبول هناك (شعبياً وحكومياً)
> بينما تركيا ولبنان والكويت كلهم (يراقب)
> لكن.. المفاجأة هي
> الحلف الأول.. في حقيقة الأمر يعمل بتنسيق دقيق مع الحلف الآخر
> وما يترجم هذا هو أن ما يقود الحلف الروسي الإيراني السوري ليس هو روسيا
> ما يقود هو.. إيران
> فإيران / التي تتمدد بتحطيم العالم العربي تجد أن مصر تقارب الآن السعودية .. وتقارب الأسد وتقارب إسرائيل وتقارب روسيا و..
> وإيران تجد أن التقارب المصري السعودي يجعل مصر جسراً بين السعودية وإسرائيل
> والجسر بين إسرائيل السعودية وبالتالي آخر قلاع العالم الإسلامي هو جسر تصفق له أمريكا حتى تتشظى أيديها
> وروسيا التي تجد أن إيران تستفيد من الجسر هذا هي أول من يجعل إيران تقود.. وأمريكا التي تجد أن إيران تقود العرب إلى إسرائيل هي أول من تجعل إيران تقود
> ومصر التي تحرس (السلام) في سوريا تجعل السعودية تقبل بالأمر (القوات العربية التي تدخل هناك تدخل لهذا)
> و..
> إيران إذن تتخذ وضعاً آخر.. وقطر .. ووضع آخر.. والسعودية ووضع آخر ومصر و.. و.. والجهات كل منها يتخذ وضعاً آخر الآن
> والسودان يدخل اليمن لحماية الحرمين (مع) السعودية
> و(الموقف) هذا الذي لا يختلف فيه اثنان ما (يعربه) هو كلمة (مع) في الجملة السابقة (السودان يدافع عن الحرمين .. مع.. السعودية)
> عندها.. السعودية إن هي انسحبت من اليمن تتبدل الحسابات والإعراب
> والسودان عندها إن كان يستطيع منفرداً أو مع غير السعودية الدفاع عن الحرمين .. كان عليه أن يقاتل
> والسودان إن هو أصبح مكشوف الظهر والوجه.. فالقتال مستحيل
> وجون بولتن كان يمهد لكل ما يجري الآن عام 2010
> وعجزك عن الفهم / فهم مسألة السودان واليمن/ هو جزء من المخطط
> فأنت تستخدم المنطق البسيط للتساؤل عن / (موقف السعودية الغريب من السودان)
> بينما المعادلات الآن كل شيء فيها يتبدل في كل ساعة
> وهي السياسية

إسحق فضل الله
الانتباهة

Exit mobile version