مدير الكرة السابق بالهلال “كوارتي”: تاجر جازولين في السوق الأسود رفض أن يبيع لي “جركانة” ولو بمليون بعد أن أتهمني بشطب سيدا ومحاربة الكاردينال

تعد أسرة “الكوارتة” إحدى أشهر السودانية حباً وتعلقاً بكرة القدم ولم تخلو قائمة قطبي الكرة السودانية بالبلاد الهلال والمريخ من اسم احد الكوارتة في فترة من الفترات حيث ظلت الأسرة العريقة تدعم الهلال والمريخ بكوادر إدارية محبة وعاشقة للعملاقين.

ويعد إبراهيم يحي الكوارتي ومحمد حمزة الكوارتي من أشهر أبناء العائلة الذين عملوا بالهلال, بينما نجد في المريخ  القبطان حاج حسن ورئيسه السابق محمد الياس محجوب بالإضافة لعلي حمزة الكوارتي.

حديثاً قدمت أسرة الكوارتة للهلال مدير الكرة الشاب محمد عثمان الكوارتي وعلي عثمان الذي عمل أيضاً دائرة الكرة وفي الجانب الآخر عمل جمال الكيماوي رئيس إتحاد كرة القدم المحلي كقطب في مجلس المريخ في فترة سابقة.

وعلى الرغم من النجاحات الكبيرة التي حققها أبناء الكوارتة في المجال الرياضي إلا أن بعض الجماهير أخذت عن بعضهم مواقف سالبة وذلك بسبب ما تكتبه الصحافة الرياضية بالسودان.

وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فقد كشف مدير الكرة السابق بنادي الهلال الأستاذ محمد عثمان الكوارتي عن تعرضه لهجوم قاسِ من احد تجار الجازولين بالسوق الأسود.

وقال محمد عثمان بحسب ما نقل منه محرر موقع النيلين: “من أمس العصر واقف في صف الجازولين في طلمبة خليفة بالثورة صباح اليوم وقدامي ١٦ عربية قالوا الجاز قطع المهم الناس جاااطت وبتاعين البوليس طبعا واقفين مع أصحاب المحطة المهم جاي جاي قالوا في تاجر ببيع سوق اسود خلف الطلمبةمعاي بتاع دفار وحافلتين قالوا نتوكل نشتري طبعا الشغل دا بتباع بالدس نظام خايفين من بتاع الأمن كدا سواق الدفار شال جركانتين ومشي علي الزول اشتري منه الجركانة بي ٣٥٠ وقال لينا امشوا ليه واحد واحد قال بديكم الجماعة قالوا لي خلاص شيل الجركانة وامشي”.

وأضاف وفقاً لما قرأ منه محرر موقع النيلين: “مشيت للزول وحارقاني ال٣٥٠ج ماهو سعر الجركانة ٨٠ ج استغلال يزعل بالجد ماشي علي التاجر الأسود وشايل جركانتي زولك بقي يكورك هوي يا كوارتي هوي ما عندي جاز بي مليون ما ببيع ليك قلت ليه يا زول انا بعرفك مالك قال لي انتوا دمرتوا الهلال تعارضوا الكاردينال يا بتاعين صلاح ادريس الدخلتوها في الهلال انت والبرير ما بتطلع الكاردينال بني جوهرة الكاردينال عمل قناة انت ما بعت السماني وقبضت حقك انت من الشلة الشطبت سيدا والزول يكورك بي انفعال شديد وانا بسمع فيه وختم كلامه كردنة رجل البر والإحسان زعلت منه حقيقة زعل شديد وفكرت أبلغ عن نشاطه الغير شرعي”.

وختم الكوارتي حديثه الذي تابعه محرر موقع النيلين: “تاني استغفرت وقلت امثال هؤلاء لا ذنب لهم انهم ضحية للاعلام الحقير ولحدي هسي ما كبيت جاز واقف في الصف والجاز ما وصل وصاحبنا جادي رفض يبيع لي”.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

Exit mobile version