أكد مساعد رئيس الجمهورية، الدكتور فيصل حسن إبراهيم، أن السجون السودانية خالية من المعتقلين الصحافيين للقناعة بحرية العمل الصحفي، وشدّد على أن الحرية هبة من الله وليست منحة من أحد، وهي مسؤولية أمام الله والمجتمع.
وقال مساعد الرئيس الذي خاطب الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة بالاتحاد العام للصحافيين السودانيين، إن البلاد تحتاج لأن تصل إلى مرتبة من بناء الثقة وتعزيز المسؤولية بين الدولة والصحافيين، مشيراً إلى أن تعزيز الحرية الصحفية هوالمطلوب.
وأبان أن الدولة ظلت ترعى مبدأ الحرية وهي أحد مطلوبات الحوار الوطني، مضيفاً “نحتاج إلى دعم وتأهيل وتحرير الصحافي من مسغبة العيش والحاجة حتى يصبح موضوعياً في أطروحاته.
وعلى ذات الصعيد شدّد رئيس اتحاد الصحافيين، الصادق الرزيقي، على أهمية توفير الحريات الصحافية في ظل التحول الديمقراطي بالبلاد، واصفاً الحرية الصحفية بأوكسجين الديمقراطية، الأمر الذي يتطلب تطوير التشريعات والقوانين الصحفية حتى نستطيع أن نواكب المعايير الدولية لحرية الصحافة.
وقال الرزيقي إن السودان رغم الحروب والنزاعات التي مر بها لم يتعرض أي صحفي للاغتيال، موضحاً عدم وجود سلطة راضية بحرية الصحافة عالمياً حتى في الدول التي تطبق الديمقراطية، مؤكداً خلو السودان من المعتقلين الصحافيين.
وشدد على أن الاحتفال بحرية الصحافة لا يعني أن الحرية في خطر، لافتاً لأهمية توفير المعلومات التي تصنع التواصل بين قطاعات المجتمع التي تخدم الوطن بحياد وعدالة تامة.
شبكة الشروق