لأول مرة ينتفض القيادي الإسلامي السوداني البارز الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية، ليرد على الإفتراءات التي روّجت ضده من قبل بعض الناشطين بمواقع التواصل الإجتماعي.
وكتب “الزبير” بصفحته الشخصية بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” بحسب مانقل محرر (كوش نيوز) قائلاً : الاخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله
تم تدوير كذبة وفرية في الأسافير إني قد صرحت بأن الصفوف عبادة كالبنيان المرصوص وكلام آخر سخيف لا يمكن أن يصدر من عاقل تولى موقع يسمى Mus Noriantos لجان المقاومة السودانية نشر الكذبة ومعه مواقع وأشخاص آخرين الترويج والتوزيع .
مضيفاً : أنا هنا أنفي وأتحدى أن يثبت عليَّ إني قلت مثل هذا القول غير المناسب في هذا الظرف الاقتصادي الحرج الذي يعيشه الشعب السوداني.
وأضاف “الزبير” : أقف إجلالاً واحتراماً للشعب علي إحتماله لآثار المشكلة وأتابع تعبيره عن ذلك عبر الإعلام والوسائط وفي درب الحياة العام.
ودعا “الزبير” : للتوسع الإجتماعي للمساهمة في مساعدة الضعفاء لا سيما الأخفياء الذين لا يسألون الناس الحافا .
قائلاً :وأعمل في ذلك مع اخوة واخوات في هذا المجال، وشدد قائلاً: مرة أخرى أقول لمن أورد هذه الفرية في موقعه أو علق عليها أن هذا بهتان عظيم (فتبينوا ).
ولام القيادي البارز “الزبير الحسن” الكاتب الصحفي السوداني “محجوب عروة” لمقاله الذي هاجمه فيه دون “تثبت” قائلاً : أقول للأخ الصحفي محجوب عروة الذي عنون مقاله (اتق الله يا زبير ) أقول له اتق دعوة المظلوم بالتثبت قبل تكتب و تضطر لتطلبها بعد البهتان الجارح.
وكانت مواقع التواصل الإجتماعي قد تداولت في اليومين الماضيين حديثاً مفبركاً نسبته زوراً للزبير أحمد الحسن يقول فيه أن الوقوف في صفوف الوقود عبادة كالبنيان المرصوص وهي فرصة للتعبد والإستغفار، الأمر الذي نفاه “الزبير” جملة وتفصيلا.
ويشهد السودان أزمة وقود خانقة في الآونة الأخيرة، أدت إلى تكدس السيارات بمحطات الخدمة بمعظم ولايات البلاد، كما تهدد الأزمة بفشل الموسم الزراعي الصيفي لشح الجازولين إن لم يتم تداركها خلال اليومين القادمين بحسب ما نبهه لذلك مختصون.
وينحدر “الزبير أحمد الحسن ” من قرية أم الطيور بولاية نهر النيل شمالي السودان تخرج من جامعة الخرطوم، في كلية الاقتصاد والدراسات الاجتماعية العام 1980، عمل بعد تخرجه في أحد البنوك الإسلامية، شغل عدة مناصب في المجالات الإقتصادية الخاصة والعامة، منها مدير شركة الحبوب الزيتية نائب لمحافظ بنك السودان المركزي، ومدير لبنك أم درمان الوطني السوداني، وزير دولة في وزارة المالية، ثم وزيراً للمالية في العام 2004، وزيراً للطاقة في العام 2009، عضواً المجلس الوطني السوداني (البرلمان) و يشغل حالياً أمين عام الحركة الإسلامية السودانية، منذ 19 نوفمبر 2012، خلفاً لنائب الرئيس السابق الأستاذ علي عثمان محمد طه.
يقول مقربون منه بأنه يتسم بالزُهد والبساطة والتواضع والتدين وعفة اليد، ويحكون له مواقف نبيلة ومشهودة تعزز ذلك إبان توليه الوزاري أو موقعه الحالي.
أبومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)