تحدثت وسائل الإعلام الدولية عن التطورات السريعة لأزمة شبه الجزيرة الكورية، والتي قد تشهد حلًا قريبًا بعد لقاء جمع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الكوري الجنوبي، وهو ما دفع البعض للتنبؤ بإمكانية انتهاء الأزمة العالمية التي استمرت لما يزيد عن عقد من الزمن.
وظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رأس ترشيحات جائزة نوبل للسلام، وذلك بعد جهوده الواسعة في احتواء الأزمة مع كوريا الشمالية، بالشدة تارة، وبالدبلوماسية القوية تارة أخرى، إلا أن بعض وسائل الإعلام أكدت احتمالية ظهور كيم جونغ أون كمنافس أو شريك رئيسي في الفوز بهذه الجائزة القيمة.
وقالت صحيفة يو إس إيه توداي الأميركية، إنه حال نجاح مساعي ترامب في احتواء أزمة شبه الجزيرة الكورية، فإنه سيكون قد أنجز أهم مهامه ووعوده الانتخابية، إلا أن ذلك لن يحول دون أن يتم تكريم زعيم كوريا الشمالية، والذي حتى الآن خيَب توقعات المتشائمين بشأن عملية السلام في شرق آسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن جونغ أون سيكون واحداً من أهم الشخصيات في الدبلوماسية العالمية، حال نجاح المساعي الدبلوماسية لاحتواء الصراع بين الكوريتين بشكل رئيسي.
وعلى المستوى الإعلامي، فإن زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إلى كوريا الجنوبية قد شهدت اهتمامًا إعلاميًا غير مسبوق، في ظل سيطرة الذهول على جميع المتابعين من التطور الواضح في موقف زعيم كوريا الشمالية، والذي حرص على الابتسام واستخدام العبارات التي تحمل روح الدعابة.
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، إن “هناك فرصة حقيقية للاتفاق” عندما يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ-أون.
وأكد بومبيو في لقاء مع شبكة إية بي سي نيوز، أن كوريا الشمالية يجب أن تأخذ “خطوات حاسمة” للتخلي عن برنامج الأسلحة النووية.
والتقى بومبيو زعيم كوريا الشمالية سراً في بيونغيانغ، مطلع هذا الشهر، عندما كان يشغل منصب مدير المخابرات المركزية (سي آى اية).
صحيفة المواطن