قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، إنه يعتزم اتخاذ “خطوات صعبة” لم يحددها ضد إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال عباس لمئات المندوبين إنه ملتزم برفضه لأي مقترحات أميركية لصفقة سلام إسرائيلية-فلسطينية، في أعقاب اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في ديسمبر الماضي، وقراره نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في منتصف مايو.
وأكد الرئيس لأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، في اجتماع ينعقد لأول مرة بجلسة كاملة منذ تسعينيات القرن الماضي: “هذا غير مقبول تماما. لن نقبل بهذا الاتفاق ولن نقبل بأن تكون الولايات المتحدة الوسيط الوحيد”.
وأضاف: “لن نقبل بحل لا يتضمن حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة فلسطين”.
وحذر عباس من أنه قد يتخذ “خطوات صعبة في المستقبل القريب في علاقاتنا مع جيراننا (الإسرائيليين) والأميركيين”، ولم يخض في التفاصيل، إلا أنه قال إنها ستكون “مهمة وبعيدة الأثر”.
وقال عباس إن مشروع إقامة إسرائيل “مشروع استعماري يهدف إلى زرع أجسام غريبة في المنطقة، لكن هذا لا يعني أننا يجب أن نقتلعهم. يجب أن نتعايش معهم على أساس حل الدولتين”.
سكاي نيوز