حذرت مجلة أميركية متخصص في الشؤون العسكرية، من “تهديد إرهابي” لكأس العالم التي تقام في روسيا بعد شهر ونصف، قد ينفذه متطرفون عائدون من مناطق الصراعات في الشرق الأوسط.
وكتب المحلل كريس هوكينز في مجلة “جينز” للبحوث العسكرية إنه “رغم تراجع وتيرة الهجمات في روسيا، فإن كأس العالم تعد هدفا كبيرا لللإرهابيين”.
وتابع: “مع اقتراب البطولة، بدأت وكالات دعاية غير رسمية لتنظيم داعش وقنوات على وسائل التواصل، إصدار تهديدات لكأس العالم، وبحثت عن متطوعين لتنفيذ هجمات”.
وتظهر عدة تكتيكات للهجمات في الدعاية التي نشرت على الصفحات المتطرفة، بين عمليات دهس بالسيارات أو طعن، وهما الوسيلتان الأسهل بالنسبة للإرهابيين.
وخلص هوكينز إلى أن التهديدات الإرهابية تعد التحدي الأمني الأكبر لكأس العالم، الذي ينطلق في 14 يونيو المقبل، محذرا من أن أهداف الإرهابيين قد تكون الملاعب وأماكن تجمعات المشجعين.
كما أشار إلى احتمالية استخدام طائرات دون طيار، أو أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو إشعاعية في شن هجمات.
ويشارك مئات الروس من إقليم القوقاز في القتال في صفوف المجموعات المسلحة في سوريا والعراق، وتمثل عودتهم صداعا في رأس موسكو، أكبر حليف لدمشق في الحرب الدائرة منذ سنوات.
سكاي نيوز