دعارة مقننة.. و الأسف أنَّ أُسَرْ تعتقد إرسال “1000” جنيه لبناتهم الطالبات بالجامعات مبلغ كافٍ

(الصيني) المتهم بالاحتيال على سائقي (ترحال) أقر بالاحتيال على بعض راغبي المتعة الحرام حينما ارتدى زياً نسائياً وتوقف بالشارع ولم يمض وقت حتى توقفت له إحدى الفارهات لتقله وليعرض عليه سائقها المبيت معه وحينما أبدى موافقته كان سائق السيارة يعتقد انه ظفر بصيد سمين مقابل وجبة عشاء يعتقد هو انها حلم اي فتاة.

ولم يكن يدري انه سقط ضحية لمحتال استولى منه على أمواله وهواتفه وفر هارباً وتركه يبكي على تلك الليلة التي سلبته أمواله وهواتفه باهظة الثمن .
هذا جزاء كل من تسول له نفسه ارتكاب الفاحشة بمثل تلك الطرق, والمؤسف حقاً والملاحظ ان أمثال ذلك الرجل كثر والكثير منهم يسقط ضحية احتيال ولكن لاترد بلاغات الى الشرطة ولا تكتشف الا عن طريق الصدفة بسبب الموقف المخزي الذي يكون عليه الضحية ، للأسف تلك القصص كثيرة وهي التي فتحت أبواب بيع الهوى على مصاريعها أمام الفتيات صغيرات السن وبعض الطالبات اللائي تقودهن ظروف الحياة وضنك العيش للجوء لمثل تلك التصرفات حتى يتمكن من شراء (شيت) الامتحان او إطعام أنفسهن او حتى شراء أقل احتياجاتهن .

المؤسف حقاً ان بعض الرجال في بلدى يستغلون حاجة الفتيات صغيرات السن وخاصة الطالبات منهن اللائي يقطن بداخليات بعيداً عن اسرهن ويضعوهن أمام خيارين أحلاهما مر, وللأسف ان هنالك اسر تعتقد ان مبلغ (1000) جنيه ترسله لبناتها الطالبات بالجامعات مبلغ كافٍ ، هو ليس بكاف ونعلم مدى حاجة وفقر الاسر نفسها وعدم مقدرتها على إرسال ما يكفي من مبالغ تفي بالتزامات بناتهم الدراسية ، وحينما تجد الواحدة منهن نفسها فى حاجة ماسة تقع ضحية لما يحاك حولها فى مجتمع تنتشر فيه بؤر الفساد, فتسقط الطالبة فى قاع المدينة .

أمثال اولئك الفتيات كثر، وهنالك فتيات من اسر فقيرة الآن تجدهن يسافرن الى دول الخليج ودول اخرى بحجة التجارة والأصل فى الحكاية لا تجارة ولا غيرو ، ارحموا النساء واستوصوا بهن خيراً كما وصاكم الرسول صلى الله عليه وسلم وأعينوا الطالبات وانفقوا عليهن ويجب ان يكون هنالك مبلغ معين يصرف لطالبات الداخليات يعينهن على الحياة ويجب ايضاً ان تقدم لهن وجبات مجانية حتى وان كان مرة واحدة فى اليوم مساءً، فهنالك طالبات (يبتن القوى)، وأخريات يتناولن شي ما..

بقلم :هاجر سليمان
صحيفة الانتباهه.

Exit mobile version