حذر قيادي معارض في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان نائب رئيس الجمهورية جيمس واني ايقا من مهاجمة رجال الدين في البلاد، على خلفية الهجوم الذي شنه نائب الرئيس على رجال الكنيسة وقال انهم سبب تأجيج الحرب الاهلية من خلال تحميل المسؤولية للرئيس سلفا كير ميارديت،
وقال القيادي ان عملية تصفية حراس نائب الرئيس في طريق جوبا ــ لوبنوك الاسبوع الماضي كانت بسبب مهاجمة الكنيسة، مشيراً الى ان هجوم جيمس واني كان خطأً جسمياً لأن رجال الدين لهم وضع خاص في البلاد، وان انصارهم بالملايين في جنوب السودان، وفي ما يلي تفاصيل الاحداث الداخلية والدولية المرتبطة بأزمة دولة جنوب السودان أمس:
سلفاكير غير لائق طبياً
فجر الطبيب الاستشاري برئاسة دولة جنوب السودان الدكتور ماكين أكوت مفاجأة من العيار الثقيل عندما اعلن ان الرئيس سلفا كير ميارديت غير لائق طبياً لحكم البلاد عقلياً وجسدياً، وقال الطبيب الرئاسي في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) من كندا انه سيعود الى جوبا خلال خلال الشهر القادم، وانه حتى لو قتلوه لن يغير شهادته لانه سيموت من اجل بلاده، مؤكداً انه خلال الاشهر الستة المقبلة ستظهر حقائق كثيرة تثبت ما قاله دون ان يشير الى شيء. وفي المقابل ردت رئاسة الجمهورية على الطبيب بأن الرئيس سلفا كير بصحة جيدة، وان ما ذكره الطبيب محض افتراء، وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير انتيج ويك ان سلفا كير يتمتع بصحة ممتازة لقيادة البلاد وممارسة حياته الطبيعة وخوض الانتخابات.
وذكر مصدر مطلع ان جهاز الامن الوطني بدولة جنوب السودان انشأ وحدة خاصة لتسميم الافراد منذ عام 2015م قبل وصول وفد المعارضة المسلحة التى يقودها الدكتور رياك مشار الى جوبا في ابريل من العام نفسه، وقال المصدر ان المجموعة الاولى من الضباط الذين تم اختيارهم للعمل في الوحدة تم تدريبهم في دولة افريقية في دورة استغرقت (9) اشهر قبل ان يعودوا الى وحدتهم لبدء نشاطهم في (البيت الأزرق) وهو الاسم الذي يطلق على مبنى جهاز الامن الوطني بجنوب السودان.
الانتباهه.