توقع مسؤولون حكوميون، انجلاء ازمة الوقود التي تشهدها البلاد بحلول مايو القادم، ولفتوا الى ان مصفاة الخرطوم ستدخل العمل خلال الثلاثة الايام المقبلة، فيما ألقى مسئول برلماني باللائمة على المواطنين، وعزا الازمة التي وصفها بالعابرة لممارسات خاطئة بمحطات الخدمة، واتهم طالبي الخدمة بالتحايل من خلال الوقوف في الصفوف والتزود بالوقود ومن ثم تفريغه والوقوف في الطلمبات مجدداً، بالاضافة الى ظهور عمليات تهريب واسعة بالداخل والخارج.
ونفى رئيس لجنة الطاقة بالبرلمان السماني الوسيلة، أي اتجاه لزيادة اسعار الوقود وبرأ بعد اجتماع مشترك مع وزيري المالية والنفط ومحافظ البنك المركزي، بالبرلمان امس، المسئولين من تهمة التقصير، واستبعد اخضاعهم لأية محاسبة، وقال (الازمة كانت عابرة بسبب ممارسات خاطئة من المواطنين بمحطات الوقود).
وأشار رئيس اللجنة الى توفر كافة احتياجات البلاد من المنتجات البترولية المطلوبة لمواجهة القطاعات الزراعية والصناعية والاستهلاك، وذكر (لن تتكرر الازمة مستقبلاً)، وأضاف ان وزيري الطاقة والمالية ومحافظ بنك السودان أكدوا لهم أن الأموال المطلوبة لتغطية عجز المواد البترولية تم توفيرها وهي تحت السيطرة الآن، وأن مصفاة الخرطوم ستدخل العمل خلال الثلاثة ايام المقبلة.
البرلمان: سارة تاج السر
صحيفة الجريدة