أيام امتحانات العام الماضي.. في اليوم ذاته في الساعة ذاتها لما كانت أوراق الامتحان تكشف في السودان كانت تكشف في الخليج ومصر
> وكشف الامتحان يصبح شهادة تطلقها مخابرات معينة لإثبات أن
: الامتحانات في السودان تكشف لأبناء المسؤولين وأولاد الحزب الحاكم فقط
> ولا شيء يشعل السخط في نفسك (مواطنا) أكثر من أن تبعد الدولة ابنك وتدمر مستقبله
> والعام هذا المشهد ذاته يتكرر..للهدف ذاته.. صناعة السخط
> والعام الماضي نحدث عن (مطبعة للعملة وللأوراق الرسمية السرية جداً) والمطبعة بعد حديثنا تنقل..
> والمواقع تتحدث هذه الأيام عن (وثائق تكشف أن مصطفى عثمان ومجموعة من الإسلاميين في اجتماع مغلق يطلقون شيئاً ضد الخليج
> والإشاعة (والوثائق المزيفة بدقة معها) تجعل الخليج يعمل (نظن) ضد السودان
> والعام الأسبق الخرطوم تبذل جهداً هائلاً لتنفي تقارير عن اجتماع لقادة الدولة.. لصناعة شيء ضد الخليج
> ومخابرات الخرطوم تكشف الأسبوع هذا كميات كبيرة من الدولار المزيف (المطبوع في الخارج) تهرب إلى السودان .. تصنعها المطبعة ذاتها.. التي تقودها مخابرات الجهة ذاتها.. في حربها ذاتها
> وحملة تجفيف العملة الشهر الأسبق الإشارة إليها تأتي في تقرير غريب ترفعه مخابرات معينة لقيادتها
> والتقرير ينتقل من مشروع
: تجفيف العملة.. إلى
: تجفيف الدولار إلى
: تجفيف الوقود
> ليحدث عن (تجفيف الثقة بين الحكومة والقوات العسكرية وبين المواطن)
> والقوات العسكرية في كسلا قبل شهرين يصحبها (اختفاء غريب للوقود) هناك وكأنها محاولة لإعادة اللعبة التي سبقت عملية هجليج
> وتجفيف الوقود ليس شيئاً يقوم به شخص أو عشرة أو عشرون.. التجفيف كان عملاً تقوم به الخلايات النائمة الممتدة
> واختفاء الوقود يثير من السخط هناك ما يثيره الآن في كل مكان..
> ومثير أن شفط البنزين كانت تعليماته تقول للخلايا أن
:اشتر الوقود.. ولو أن تسكبه في الصحراء
> والخلايا لا تسكبه في الصحراء بل تجعله بحراً تغترف منه الأموال
> والأموال تصنع (تجنيداً) رائعاً.. تجنيداً هو الخطوة القادمة
> وأهل مدينة في شرق السودان يلاحظون يومها أن ناقلات (التكتك) تمتد صفوفاً لا تنتهي أمام محطات الوقود (مع أن الناقلات الصغيرة هذه لا تستهلك معشار ما تطلب)
> ثم حملة همس (عنصرية) تنطلق
> ثم عمل ومعسكرات الآن منها معسكر (عبدو موسى).. ومعسكر(بادي حمشتي) و معسكر (تسفاينكيل) و..
> ومعسكرات يجري فيها تدريب عميق لشباب هناك.. ثم تسريبهم إلى السودان بزعم أنهم هاربون من التجنيد
> وأموال عربية (وأخرى إيرانية) تسكب هناك
> وبعض التدريب المتقدم يدفع لعمل (تخريبي) في الموانئ
> رداً على الخرطوم واسطنبول
> والحديث هذا نطلقه الآن .. ليس قبل الآن.. لأن أزمة الوقود/ التي كانت هي عمود الخيمة للمخطط/ أزمة يجري حلها الآن
> ولأن (الشوط الثاني) من المباراة ينطلق
> والشوط هذا نحدث عنه غداً
إسحق فضل الله
الانتباهة