شكيل أفريدي يقضي حكماً بالسجن 10 سنوات لعلاقته بجماعة مسلحة
نُقل الطبيب الباكستاني، الذي ساعد وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية على رصد زعيم تنظيم القاعدة أسامة_بن_لادن قبل مقتله، من سجن في شمال غربي البلاد إلى مكان أكثر أمانا.
ويقبع الطبيب شكيل_أفريدي في السجن منذ نحو سبع سنوات بعدما ساعد برنامجه المزيف للتلقيح الـ”سي. أي. أيه” في تعقب بن لادن والقضاء عليه.
وقال مسؤول كبير في سجن إقليم خيبر باختونخوا في شمال غربي باكستان وعاصمته بيشاور لوكالة “فرانس برس” إن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات نقلوا الخميس الماضي أفريدي إلى مكان أكثر أمانا.
وأكد جميل، شقيق الطبيب لـ”فرانس برس” أن مسؤولين حكوميين أبلغوه أن “شكيل نقل إلى مكان أكثر أمانا”. من جهته قال قمر نديم، محامي أفريدي، إنه لا يعرف إلى أين تم أخذ موكله.
وحُكم على أفريدي بالسجن 33 عاما في أيار/مايو 2012 بعد إدانته بمساعدة جماعة مسلحة، وهي تهمة نفاها أفريدي.
ووصف بعض النواب الأميركيين القضية بأنها انتقام لمساعدته في العثور على زعيم القاعدة ومقتله في عملية لقوات البحرية الأميركية الخاصة في مايو/ أيار 2011 في أبوت آباد.
وكان أفريدي، وهو طبيب جراح سابق يُعتقد أنه في الخمسينيات من العمر، يقبع في زنزانة انفرادية داخل سجن بيشاور المركزي، بحسب ما قال محاميه لـ”فرانس برس”.
وفي 2016، أدى تهديد الولايات المتحدة بقطع المساعدة عن باكستان إلى تخفيض مدة الحكم 10 سنوات، لكن منذ ذلك الوقت تضاءلت الضغوط الأميركية لإطلاق سراحه.
وتعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، خلال حملته الانتخابية بأنه سيطلب من باكستان إطلاق سراح أفريدي.
وقال ترمب لمحطة “فوكس نيوز” في حينه: “أنا متأكد من أنهم سيخرجونه من السجن لأننا نعطي الكثير من المساعدات لباكستان”.
واستدعت تصريحات ترمب حينها رداً لاذعاً من باكستان وقال وزير الداخلية يومها إن “حكومة باكستان وليس دونالد ترمب” من يقرر مصير أفريدي.
العربية