ادعى رجل أعمال تركي يدعى خيري أوجور، رئيس الاتحاد المتوسطي لمصدري الألبسة الجاهزة، إنه عضو في حركة “فتح الله غولن” المعارضة ليحصل على الطلاق من زوجته .
وبحسب ما ذكره موقع “روسيا اليوم”، فإن أوجور أخبر زوجته بأنه من مؤيدي منظمة فتح الله غولن، التي تتهمها السلطات التركية بالتخطيط لمحاولة انقلاب يوليو 2016.
وقال أوجور إنه إذا اعتقل بتهمة الإرهاب، فستفقد العائلة كل ممتلكاتها، التي بلغت 49 مليون دولار، وذلك لإقناعها بالطلاق.
وبعد طلاقهما أقنعها بأن تسافر إلى أورلاندور في ولاية فلوريدا الأمريكية بالطفلين، لحمايتهما من الملاحقة، وبعد سفرهم تزوج هو بعشيقته في تركيا.
وكشفت طليقته سره، ورفعت دعوى قضائية بالتزوير وسوء استغلال الثقة والحصول على الطلاق عن طريق الخداع.
صحيفة الجديد