“حارس بن لادن “الخطير” يقبع هانئاً في ألمانيا، هكذا تداولت صحف ألمانية موضوع “سامي. أ” البالغ من العمر 42 عاماً، والأب لـ 4 أولاد، أما الأهم والأخطر من كل ذلك، فهو أنه كان حارس زعيم القاعدة، #أسامة_بن_لادن الشخصي.
ويبدو أن ولاية شمال الراين – وستفاليا، تدفع ما يقارب 1168 يورو شهرياً لسامي، وزوجته وأطفاله الأربعة، من جبايات الضرائب التي يدفعها المواطنون الألمان، بحسب ما أوردت صحيفة “إيفنينغ ستاندرد” البريطانية، نقلاً عن مراسلها في ألمانيا.
ورفضت السلطات الألمانية ترحيله على الرغم من أنه صنف خطيراً، وقد طلب منه تقديم تقرير دوري والعودة إلى الشرطة بشكل يومي، وبررت رفضها بأن المدعو “سامي” قد يتعرض للتعذيب في بلده #تونس .
يذكر أن محكمة في مونستر الألمانية، كانت اعتبرت سامي بمثابة “الخطر شديد والحاد على الأمن العام”، ورفضت طلب منحه اللجوء. لكن المحكمة العليا قضت بعدم جواز تنفيذ أمر الترحيل.
وكان “سامي. أ” سافر إلى ألمانيا في عام 1997 كطالب، ثم ذهب إلى أفغانستان للتدرب في معسكر للمقاتلين المنتمين للقاعدة، وأصبح حارساً شخصياً لبن لادن، مؤسس القاعدة والعقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.
وتعليقاً على الموضوع، لم ينكر المسؤولون الألمان الأمر، بل قال إيكهارت ريبيرج، من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الحاكم: “إنه في بعض الحالات يتم استغلال قانون اللجوء الألماني بلا خجل، وبما أن أي دولة لم تكن مستعدة لاستقبال سامي فيبدو أنه سيظل في ألمانيا إلى أجل غير مسمى، على الرغم من أن أجهزة الأمن ما زالت تعتبره خطراً.
ويعتقد أن سامي ما زال نشطاً في الدوائر المتطرفة، وكان يخضع للمراقبة منذ عام 2006 على الأقل. وقال مصدر أمني لوسائل الإعلام المحلية: “إن السماح لمثل هذا الرجل بالبقاء في ألمانيا يمثل ضربة في وجه جميع محققي مكافحة الإرهاب. لقد قام بحماية أكثر المطلوبين في العالم ونحن نعامله بقفازات أطفال.
العربية نت