عائشة وكرفانات والي الخرطوم ومحمد لطيف

في البدء خالص التقدير للاستاذة عائشة محمد صالح لا لسسب غير أنها تتحرك بصدق على ميزان تعتقد ما تقول لاسيما عند راهن رفع الظلم المعاش … فهى سعت لتقف مع من هدمت منازلهم وبالتالى هنا ذهبت والنساء المظلومات لمنزل والي الخرطوم الذى رفض استقبالها والاستماع اليها هذه هى الحقيقىة بلا تدليس او تلبيس ياصحفي بنى سلطان وعلى راسهم ( الصحفى محمد لطيف ) والذى وضع قلمة على مسار شهادة الزور تحت عنوان السيدة عائشة.. وفتنتها حيث كتب نصاً ( ففي ذات اليوم وفي ذات الوقت .. كنت هنالك .. في موقع الحدث .. رفقة صندوق دعم الخدمات الطبية بدنقلا ) ليمضي في ذات شهادة التدليس فيقول عند خاتمة ما كتب ( … وبعيداً عن كل هذا .. كيف نفسر ان تتفرغ نائبة رئيس المجلس الوطني لملأحقة شأن ولائي .. لا شأن لها به ..).

بالله عليكم كيف يستقيم هذا إلا اذا كان صندوق دعم الخدمات الطبية بدنقلا والذى جاء في ركبه هذا الصحفي الرئاسي موجود على خارطة محليات الخرطوم … وبلا شك محمد لطيف داعم لدعم والى الخرطوم كيف ما كان وأين ما وجد حتى وإن كان عمله تعبئة قارورة تنضح بما لا يصدقة عاقل .. فما كان من محمد لطيف – الصحفي – المنوط به تحرى صدق المقال قال 🙁 ولعل السيدة نائبة رئيس البرلمان لا تعلم أن منزل السيد عبد الرحيم هذا – والى الخرطوم – وفي يوم الجمعة هذا يفتح أبوابة منذ التاسعة صباحا وحتى قبيل صلاة الجمعة وهذا طول العام باستثناء شهر رمضان يستقبل مئات وربما ألاف من ذوي الحاجات .. الخاصة والعامة …ليضيف في فقرة اخرى … بل واحدة من المفارقات أن رقم والي الخرطوم متاح عند كل اهل الخرطوم والأغرب من ذلك انه ما من طارق رن على هاتف الوالي إلا ورد عليه إن لم يكن هو فمدير مكتب الوالي … هذا ما كتبه الاستاذ محمد لطيف في الدفاع عن والي الخرطوم ليجرم الاستاذة عائشة محمد صالح ) وحتي لا اطيل الحديث للتاكيد في عدم صدق ما كتب جملا وتفصلاً .. استشهد بصحفي الصحف السياسية اليومية قسم الاخبار – السياسيى والتحقيقات من منكم بحوزته رقم موبايل والي الخرطوم … وهل رد لكم عند الاتصال به …
وفقا لتملك المعلومة في سياق عملكم المهنى … الاجابة قطعاً لا وإلا ما كانت صحيفة اليوم التالي التي يعمل بها الاستاذ محمد لطيف وفي ذات العدد لعمود ( السيدة عائشة ..وفتنتها ) بتاريخ 2018/4/23 وعبر صفحتها الخامسة تحمل ميني تحقيق ” عهد الفريق ” اذ جاء وهو وينص ودامغاً بالاتي ( الجهة الوحيدة التي تعمل بلا كلل هي مكتب المراجع القومي … تجاوزات مالية يندى لها الجبين … هئية المياه بولاية الخرطوم … وفي سياق التقرير يرد اسم السيد الفريق عبدالرحيم محمد حسين قبل عامين بقوله تكلفة الخطة الإسعافية والتى تعنى صيفا خاليا من القطوعات (630) مليار جنية دفعت وزارة المالية (400) مليار جنيه ويمضى التقرير بقلم الاستاذ محمد عبد الباقي يكشف قائلاً ( … وبعد عامين جاء تقرير المراجع القومي صادماً وهو يعلن عن تجاوزات مالية كبيرة في الأموال المرصودة للأمداد المائي لولاية الخرطوم ) ليختم التقرير الصحفي على بساط الحق ( يبقى القول أن الفريق عبد الرحيم محمد حسين بعد مرور عامين على وعده للمواطنين بحل قضية المياه جذرياً سوف يكون مضطراً لاسترجاع الأموال التي جمعها للغرض لكن أهدرت في غير سياقها ).

هذه هي الصحافة التى نعرف مهنية وصدق أما صحافة الاستاذ محمد لطيف فهي لن تجدى نفعا للوطن والمواطن فهي تطبيل ودفاع اجوف لاتقوى على قول الحق … فيكفي الاستاذة عائشة شرف الموقف أن فاتها شرف التغيير كما اهمس في اذن الاستاذ محمد لطيف عليك بكتابة مقال تدافع به عن والي الخرطوم وتشير بأن ال ( 400 ) مليار جنيه تم صرفها عند تدفق الألف من اصحاب الحوجة الى منزل شريطة أن لا تترنم باغنية ( جلسن شوف يا حلاتن ) فهذا يوم الجمعة… والي الخرطوم يستقبل الرجال فقط لكن بأمكانك اللجوء الى “التراجيديا ” لاسيما وانت تصدح مع مقطع “حاضن التلفون ممكن جرسو يرن ” ونقول للأستاذة عائشة محمد صالح هذا منتوج قليل من سيناريوهات الكرفانات لوالي الخرطوم ومحمد لطيف… وكما قلت في مقدمة المقال فأنت اشجع الناس طالما تعتقدين ما تقولين فامضى في طريق رفع الظلم ورد المظالم وإن اختلف معك البعض في الاليات والطرق.

كتب : الوليد بكرى
سودان تربيون.

Exit mobile version